زيادة الذكاء والحفظ
النسيان وضعف الذاكرة
يُعاني الكثير من الأشخاص من مُشكلة النّسيان، وضعف الذاكرة، وعدم التركيز، وقلّة الذكاء والاستيعاب، وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بتلك المشاكل، ولعلّ أهمّها هو نمطُ الحياة اليومية الخاطئ، وعدم تناول الطّعام الصّحي المُفيد للدّماغ، وتتوافر العديد من المُنتجات الطّبية في الصيدليات، والتي تُساعد على زيادة الذّكاء والتّركيز والحفظ، وفي هذا المقال سنقدم بعض الطرق لزيادة الحفظ والذكاء.
طرق زيادة الذكاء والحفظ
ممارسة ألعاب تنمية الذاكرة
وهناك الكثير من الألعاب المتوفرة تساعد بفعالية كبيرة على زيادة الذكاء والحفظ أيضاً، ولعل أهمها هي لعبة الشطرنج والكلمات المتقاطعة واللوجو بالنسبة للأطفال والبازل والسودوكو.
تعلم لغة جديدة
حيث يزيد التعليم بشكل عام من قدرة التركيز والحفظ، لأن اكتساب المعلومات وتخزينها في الدماغ، ثم استعادتها مرة أخرى، ينشط الدماغ بفعالية كبيرة، ويزيد من كفائته، ويمكن تعلم أي لغة جديدة، وليس شرطاً إتقانها بطلاقة لأنها تزيد من القدرات الذهنية للفرد.
الحصول على ساعات نوم كافية
حيث لا بد من الابتعاد عن السهر لساعات متأخرة من النوم، والانتظام في النوم الباكر، وقد أثبتت الدراسات أن المخ عند النوم يرتب المعلومات التي تمر على الإنسان خلال اليوم، ثم يجدد خلاياه بنفسه، وعند اضطراب النوم تحدث أيضاً اضطرابات في المخ أثناء الليل، مما يؤدي إلى إعاقة عمل الدماغ في النهار.
تناول الطعام الصحي
حيث يُنصح بتناول وجبة الإفطار صباحاً وعدم التغافل عنها أبداً، فهي الوجبة الأهم خلال اليوم، والتي تمد الجسم بالطاقة والنشاط البدني والذهني أيضاً، كما يجب الانتباه لنوعية الطعام المتناول خلال اليوم، إذ يفضل التركيز على الخضروات والفواكه الطازجة، والابتعاد عن الوجبات الدسمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة، وهناك الكثير من الوجبات التي تزيد قُدرة الدّماغ على الحفظ والتّركيز، وأهمها المأكولات البحرية؛ حيث تحتوي المأكولاتُ البحريّة على نسبةٍ مُرتفعةٍ من اليود، وهو المعدن الضّروريُّ لإنتاج هرمون الغُدّةِ الدّرقيّة التي تحفظ الدّماغ وتُنشّطه، كما تحتوي على فيتامين (B12) وأحماض الأوميجا3، والبروتينات، وبعض العناصر الرّئيسة الأخرى المُهمّة للدّماغ، ومن تلك المأكولات مثلاً الأسماك بجميع أنواعها، والمحار، والرّوبيان، ويُنصح بتناول مئتي غرامٍ من المأكولات البحريّة أسبوعيّاً.
مضغ اللبان
وقد أُثبت أنه يقوي الذاكرة بنسبة 35% تقريباً، وذلك لأنه يحفز إفراز الإنسولين داخل الجسم، وبالتالي يقوم بدوره بتحفيز الجزء المتعلق بالذاكرة في الدماغ.
الخروج إلى الطبيعة والتأمل
وهو من أهم الأمور التي يجب الحفاظ عليها، حيث يساعد التأمل على تنظيم النفس والوصول إلى الهدوء النفسي والروحي، كما ويؤثر أيضاً بفعالية في طريقة بناء المخ، ويقويه، ويجدده، ويقوي الذاكرة، ويحسن أداءها، ويمكن ممارسة التأمل بالخروج إلى الطبيعة والاسترخاء والتأمل بها.