طرق كيفية المذاكرة

المذاكرة

الشاغل الأكبر للطلبة في كافة المراحل التعليميّة المذاكرة السليمة التي تمكّنهم من اجتياز الامتحانات بنجاح، والحصول على علامات عالية تؤهّلهم للالتحاق إمّا بجامعات وكليّات مرموقة، أو الأعمال التي يطمحون إليها في إطار التنافس بين الخريجين وأصحاب المهارات والمؤهلات العلميّة، ولكن الاستقرار على أفضل الطرق للطالب قد تكون صعبة لعدم وجود أسلوب واحد للمذاكرة يمكن أن يفي باحتياجات الجميع، ومع وجود نصائح ثابتة لكلّ من يرغب في المذاكرة فإنّ تعدّد الطرق سهّل من عمليّة التحصيل بالنسبة لأغلب الطلبة.

طرق المذاكرة

التلوين:

تبدأ تلك الطريقة بقراءة الطالب للمادة، على أن تكون تلك القراءة سريعة دون إجهاد الذهن في التركيز على التفاصيل، بغرض معرفة مواضع الفقرات وأفكارها الرئيسيّة، وتبدأ المرحلة الثانية بالقراءة المتأنّية باستخدام قلم هاي لايت، أو حتى قلم عاديّ لتحديد العناوين الرئيسيّة والفرعية، والجمل ذات الأهمية في الفقرات، في تلك المرحلة سيكون الطالب أكثر استيعاباً للمادة، وأكثر قدرة على تذكّر بعض التفاصيل، بعدها يقرأ الطالب المادة مرّة ثالثة بصوت مرتفع قليلاً، مع تكرار الجمل التي يودّ حفظها، بانتهاء المرحلة الثالثة سيكون الطالب قضى ساعة تقريباً في مذاكرة فصل مكوّن من عشرين صفحة، ثم يترك الطالب المادة ويعيد قراءتها بتأنٍ بعد ثلاثة أو أربعة أيام، وتفيد تلك الطريقة في تثبيت المعلومات بسهولة وفي وقت قصير.

الرسم:

يمكن تخصيص تلك الطريقة للمواد التطبيقيّة العلمية، وتتلخّص في رسم الطالب لأشكال توضيحيّة للمسائل الهامة أو العلاقات الكيميائيّة، أو غير ذلك، ومن ثمّ حفظ تلك الرسومات عن طريق التركيز عليها يوميّاً لفترة وجيزة، ويُفضّل قبل النوم مباشرة، ومن خلال حفظ الرسم يمكن إيجاد العلاقات والعناصر بسهولة، والربط بينها في الاختبارات.

الكلمات المفتاحيّة:

 وهي الطريقة المثلى لمن يعانون من ضعف الحفظ والتذكّر، فيحدّد الطالب رؤوس العناوين التي يريد حفظها، خاصّة في حالات حفظ عدة عوامل أو أحداث، ويأخذ الحرف الأول من كلّ كلمة مفتاحيّة ليكوّن كلمة جديدة أو كلمتين، ويمكن مع الاعتماد على الطريقة الأولى أن يتذكر كافة العناصر جيّداً، عند تذكّره لتلك الكلمة السهل حفظها بطبيعة الحال.

نصائح للمذاكرة

اختيار أفضل الأماكن والأوقات للمذاكرة

إنّ اختيار الوقت المكان المناسبين للدراسة يزيد من نسبة التحصيل بدرجة كبيرة، ويُفضّل أن يدرس الطالب في الصباح الباكر؛ لأنّ الذهن يكون أكثر نشاطاً في تلك الفترة، وفي حالة المذاكرة في منتصف اليوم يجب اختيار أكثر الأماكن بعداً عن الضوضاء والمؤثرات الأخرى كالإنترنت أو الألعاب المفضلة.

شرب الماء

إنّ شرب الماء بصفة منتظمة خاصّة في أوقات المذاكرة ينشّط الدورة الدمويّة، وبالتالي يساعد على وصول الدّم إلى المخ والتركيز أكثر، مع أخذ فترات راحة بسيطة لممارسة نشاط بدني.