إتيكيت الحديث
التدرب على الكلام
تنبع الراحة أثناء التحدث من مقدار تكرار الأمر والتدرب عليه، الأمر الذي يجعل الشخص أكثر قدرةً على التحدث بلباقة؛ لذا ينبغي البحث عن الوسائل التي يُمكن من خلالها التدُرب على الكلام؛ كالتطوع للحديث عن مجالات خبرة الشخص في المؤتمرات المحليّة، أو اجتماعات الجمعيات، أو الانضمام إلى مراكز خاصة لتنمية مهارات التحدُث وفن الكلام، وغيرها من الوسائل.[١]
التحدّث بودّ
يُعدّ التحدّث بودّ بعيداً عن العدوانيّة من أهم النصائح المُتبعة في إتيكيت الحديث، إذ إنّ التحدث مع الآخرين بحب ومودة يجعلهم يتقرّبون من الشخص أكثر، بعكس إظهار الكلمات العدوانيّة التي تجعل من الشخص منفراً، وتدفع الآخرين لتجنبه، خاصةً في حال إجراء محادثة عند مقابلة أشخاص جدد، هذا كما يُراعى تجنب إلزام الآخرين على التحدّث والتعرّف في حال عدم رغبتهم بذلك.[٢]
تشجيع الآخرين على التحدث عن أنفسهم
يميل غالبية الناس إلى التحدّث عن أنفسهم، ويعتبرون ذلك من الموضوعات المُفضلة لديهم؛ لذا فإن تشجيع الآخرين على التعبير عن أنفسهم وطلب ذلك منهم يُعتبر من أُسس التحدث بشكلٍ مريح ولبق مع الآخرين، ويتمّ ذلك من خلال توجيه الأسئلة لهم عن مجال عملهم، أو دراستهم، أو مكان سكنهم، أو دفعهم للتحدّث عن مهاراتهم وهواياتهم.[٢]
إنهاء المحادثة بلباقة
تُظهر طريقة إنهاء المحادثة مع شخص ما مستوى اللباقة لدى ذلك الشخص، فسواءً كانت المحادثة ناجحة أم لا، على الشخص معرفة الوقت المُناسب لإنهائها، والبحث عن طريقة سلسة وغير مزعجة لوقف التحدث مع الشخص المُقابل، وفي حال إنهاء مُحادثة جيدة مع صديق جديد ينبغي إخباره عن ضرورة المُغادرة في الوقت الحالي، والرغبة بالالتقاء به مرة أخرى في وقت مُناسب.[٢]
طُرق أُخرى لجعل المتحدث لبقاً
هُناك العديد من الطُرق لجعل المُتحدث لبقاً، ومنها:[٣]
- الاستماع أكثر من الكلام، فعلى سبيل المثال، يُنصح بالتحدث من 30-50% من الوقت عند إجراء مُحادثة بين شخصين، ويُراعى الاحتفاظ بكلمات قصيرة.
- التأني والتفكير جيداً قبل البوح بالكلمات للشخص المُقابل، ويُراعى أن تكون كلمات لطيفة، وغير مؤذية، وتُشعر المُستمع بالرضا.
- انتقاد الآخرين بطريقة لبقة ومهذبة عند الاضطرار إلى ذلك، فمثلاً يُمكن القول: “لستُ متأكداً من أنني على صواب، لكنني أتساءل”.
- تشجيع الآخرين على التحدث وإظهار الاهتمام بما يقولونه، من خلال الموافقة، أو المدح، أو الاستماع الجيد، أو من خلال توجيه طلب، أو سؤال مثل: “أخبرني المزيد، أنا مُهتم”.
- تجنّب النقاشات الحادة التي لا ضرورة لها، والتي غالباً ما تكون حول مواضيع شخصيّة، أو عاطفيّة، مثل: السياسة، والدين، والعرق، والجنس، والاقتصاد، وما إلى ذلك.
- اتّباع أسلوب التلميح بدلاً من التصريح عند طلب أمر ما، وتجنّب الإلحاح فيه.
المراجع
- ↑ Patti Johnson (31-7-2015), “6 Tips to Be a More Confident Speaker “، www.success.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Allison Renner (10-5-2019), “10 Simple Ways To Talk With a Stranger Comfortably”، www.lifehack.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ Marty Nemko (5-5-2014), “My Attempt to Learn How to Be Tactful”، www.psychologytoday.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.