كيف تكون سعيداً
التخلص من الأفكار السلبية
يواجه المرء في حياته الكثير من المشاكل والعقبات، والتي قد تخلق منه شخصاً مقيداً بالأفكار السلبية وتجعله أسيراً لها، وهذا الأمر قد يجعل الإنسان معرّضاً للاكتئاب والإحباط والتوتر، فلا بد من جمع هذه الأفكار والتخلص منها عن طريق ممارسة اليوغا، والتأمل، وملء وقت الفراغ بالقراءة، والابتعاد عن الأشخاص السلبيين والمحبطين، كما يجب أن تكون الأفكار تحت المراقبة دائماً، ومحاولة استبدال كل فكرة سلبية بأخرى إيجابية.[١][٢]
تعزيز الثقة بالنفس
يجب أن يكون المرء واثقاً من نفسه، غير مستسلمٍ لنقاط الفشل، حيث تعتبر الثقة بالنفس أولى الخطوات للوصول إلى النجاح، ومن أفضل الطرق لتعزيز مفهوم الثقة، هي: البدء بممارسة مهارة الامتنان، والتركيز على نقاط القوة وطرح المخاوف جانباً، وقبول المدح، وعدم مقارنة النفس بالغير، ومكافئة الذات وتشجيعها فهي تستحق الأفضل دائماً.[٣]
التفكير بإيجابية
كل منطقة في الدماغ يمكن تعزيزها من خلال التدريب؛ فإذا كانت الأدمغة تجيد تذكر الأشياء السلبية؛ فهذا يعني بالمقابل قدرتها على تذكر الأشياء الإيجابية أيضاً، ويمكن تقوية الأجزاء المسؤولة عن تذكر الأشياء الإيجابية من خلال التدريب والممارسة، ويُشار أخيراً إلى أنّ التفكير بإيجابية يلعب دورا مهماً في سعادة الإنسان وتحقيق ما يطمح إليه.[٣]
عدم ربط السعادة بالمال
يعد المال من الأمور الهامة جداً في حياة الإنسان، ولا يمكن الاستغناء عنه في كافة مناحي الحياة، ولكن مع ضرورته إلا أنّه لا يمكن أن يشتري السعادة أو يصنعها. فقد أثبتت العديد من الدراسات أنّ بعد توفير الاحتياجات الأساسية، كان تأثير المال الإضافي على السعادة منخفض؛ فالسعادة تنبع من أمور معنوية كالصحة، وراحة البال، والاستقرار، وتحقيق الطموحات والأحلام، وهذه لا تحتاج إلى مال بقدر ما تحتاج إلى عزيمة وإصرار.[٢]
البقاء على تواصل مع الأهل والأصدقاء
تعاني مجتمعاتنا من ازدياد العزلة الاجتماعية، والتي يعتقد بعض علماء النفس أنّها سبب في رفع مستويات الاكتئاب؛ لذا لا بد من تعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية سواء مع الأهل أو الأصدقاء، ومشاركتهم أفراحهم واحزانهم، فهذا بدوره يساهم في صنع علاقات جيدة مليئة بالمحبة والمودة مع الآخرين؛ ويؤدي ذلك إلى الشعور بالراحة النفسية، وتحقيق مفهوم السعادة.[٣][٢]
تحقيق السعادة الداخلية
هناك أشياء كثيرة يرى فيها الإنسان سعادته، كما أنّ هناك العديد من الطرق التي يمكن استغلالها لتحقيق السعادة الداخلية، والتي لا تتطلب اللجوء إلى الآخرين ليكونوا مصدراً لها؛ حيث يمكن للشخص وحده أن يكون مصدراً لسعادته، ويُنصح أخيراً بإعطاء الذات الوقت الكافي للعثور عليها.[٣]
المراجع
- ↑ “Ten Study Methods That Work”, www.lifehack.org, Retrieved 13-7-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Tom Valeo, “Choosing To Be Happy”، www.webmd.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث Tchiki Davis (1-1-2018), “How to Be Happy: 23 Ways to Be Happier”، www.psychologytoday.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.