خطوات التخطيط

مفهوم التَّخطيط

تعددت التعريفات حول ماهيّة التَّخطيط من قِبل المختصِّين؛ فالتَّخطيط في أبسط تعاريفه هو المقدرة على وضع خُطةٍ للسَّير وفقها من نقطة البداية حتّى تصل إلى نُقطة النِّهاية، آخذًا بعين الاعتبار كلَّ ما قد يعترضك في طريقك من نُقطة البداية حتّى النِّهاية من المُعوِّقات والعقبات والمشاكل؛ بحيث تكون لديك خُطة بديلة للطوارئ والأزمات، وتصوّرات مستقبليّة لأيّة مشاكل وسُبل معالجتها واحتوائها.[١]

تُعتبر عمليّة التَّخطيط أولى مراحل النَّجاح في حياة الإنسان، والطَّريقة المُثلى في إدارة حياته على صعيد أعماله المنزليّة وواجباته والتزاماته، وعلى صعيد العمل؛ فيجب وضع خُطةٍ لكلِّ شيءٍ في حياتك مهما صَغُر الأمر أو عَظُم.[١]

خطوات التَّخطيط

التَّخطيط كي يكون ناجحًا وذا جدوى في حياة الإنسان لا بُد من أنْ يكون ضِمن خطواتٍ أجمع المختصون على نجاعتها وجدواها، وهي كالتَّالي:[٢]

  • تحديد الهدف: أيّ تحديد نقطة النِّهاية التي ترمي الوصول إليها من خِلال تطبيق الخُطَّة، ويجب أنْ يتصف هذا الهدف بالواقعيّة، وإمكانية التَّحقيق مع تناسبه مع إمكانياتك وقدراتك، ويسهل تقييمه، وواضح ومحددّ بدِّقة.
  • جمع المعلومات: عملية جمع المعلومات تكون بمعرفة وضعك الحالي وما تملك من المهارات والقدرات والإمكانيّات الماديّة والمعنويّة، وتحديد مواطن النَّقص والضعف لديك حتّى تتفاداها أو تصلحها عن طريق عقد مقارنةٍ بين نقاط ضعفك وقوّتك بمقياس من الشَّفافية والصِّدق مع الذَّات.
  • وضع الافتراضات: أي وضع جميع الاحتمالات التي قد تواجهها في طريق تحقيق هدفك؛ فقد تواجه الصُّعوبات والمشاكل والوضع السيئ؛ فيجب امتلاك الآلية للتَّعامل مع هذا الوضع، وقد تواجه الوضع الحسن وتكون أمورك على ما يُرام.
  • وضع البديل: من ضِمن خطوات التَّخطيط الجيد وضع أكثر من خُطّةٍ بديلةٍ يلجأ الإنسان إليها في حال عجز عن الاستمرار في خُطّته الأصليّة بسبب المعوّقات أو سوء التَّقدير أو غيرها من الأسباب؛ كوسيلةٍ لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه.
  • التَّنفيذ والتَّقييم: بعد التَّأكد من وضع الخُطّة المُحكمة تبدأ عملية التَّنفيذ على مراحل بحيث تتزامن عملية التقييم مع نهاية كُلِّ مرحلةٍ؛ لإعطاء التَّصور عن كيفية السَّير في الخُطّة ومدى جدواها.

أهميّة التَّخطيط

من أهمية التخطيط الآتي:[٣]

  • المساعدة على تحديد الهدف المنشود بوضوح وصياغته على هيئة نقاطٍ ومراحل؛ لتسهيل الوصول إليه وإنجازه بشكلٍّ متسلسلٍ وعلى فتراتٍ محسوبةٍ.
  • معرفة مواطن الضَّعف والقوّة لدى المُخطط سواءً كان تخطيطًا شخصيًّا أم تخطيطًا لصالح العمل.
  • تحديد الاحتياجات المطلوبة للوصول للهدف من المال والوقت والجُهد.
  • تنظيم أولوياتك ووقتك.
  • القدرة على اتخاذ القرار الأكثر صواباً بدلاً من القرارات العشوائيّة والارتجالية.

المراجع

  1. ^ أ ب “عموميات حول التخطيط”، www.univ-biskra.dz، 2013-2014، اطّلع عليه بتاريخ 20/6/2018. بتصرّف.
  2. “مــراحـل التـخطيـط”، www.site.iugaza.edu.ps، اطّلع عليه بتاريخ 20/6/2018.
  3. “التخطيط”، www.elibrary.mediu.edu.my، اطّلع عليه بتاريخ 20/6/2018. بتصرّف.