كيف أنجح بالتوجيهي

التوجيهي

الثانوية العامة أو كما تُعرف بالتوجيهي، هي آخر مرحلة من المراحل الدراسية، وهي تُعتبر جسر المرور إلى الجامعة، لذلك فإنّ النجاح في التوجيهي هو الذي سيوفر فرصة الالتحاق بالجامعة، لإكمال الدراسة، إذاً فالأمر متعلّق بالمستقبل، لذلك فإنّ الدولة هي التي تضع امتحانات التوجيهي، وهي التي تشرف على تصليح الأوراق، نظراً لأهمية هذه المرحلة، وتدخّلها في تحديد مصير الطالب، وهنا يتساءل الطالب ويقول: كيف أنجح بالتوجيهي؟

كيفية النجاح في التوجيهي

هناك عدّة أمور يجب على الطالب مراعاتها حتى يتمكن من النجاح في التوجيهي، حيث عليه أن يأخذ المسألة على محمل الجد، ويتذكر دائماً بأنها التوجيهي هو مرحلة تحديد المصير، والمستقبل، وهذه الأمور كالتالي:

التفرغ الكامل

على الطالب أن يتفرغ بشكل كامل في هذه السنة، فهي تستحق ذلك؛ لأنّها ستحدد مصيره، حتى وإن كان مرتبطاً بأيّ نشاط آخر في حياته، عليه أن يلغيه، فالمسألة جادّة، وبحاجة للتجهز والاستعداد التام، حيث يضع الطالب الجدول المناسب للدراسة، بحيث ينظّم جدولاً يومياً، وجدولاً أسبوعياً، وجدولاً شهرياً، مع مراعاة عدم التغيب عن المدرسة، والاهتمام بما يشير إليه المعلم، وضرورة مراجعة ما يحفظه باستمرار، وعليه أن لا يُهمل شيء حتى لو كان بسيطاً، فربما يسأل عنه في الامتحان، وعليه أيضاً الاستعداد لامتحانات المدرسة وكأنها امتحان التوجيهي، ويحاول الاهتمام بتحصيله في المدرسة، ولا يقول بينه وبين نفسه، بأنّ الاهتمام فقط لامتحان الوزارة، فامتحانات المدرسة تقيس مستواه، وبالتالي إن وجد بأنّ مستواه ضعيفاً عليه أن يحسنه للأفضل.

حل الامتحانات السابقة

على الطالب أن يبحث عن الامتحانات السابقة للتوجيهي، ويحاول حلها، أو البحث عن حلها، ولا أقول هنا أن يركّز عليها فقط، بل الفكرة من ذلك هو أن يعرف الشكل الذي تأتي عليه امتحانات الوزارة، حتى لا يتفاجأ عند امتحان التوجيهي، ويحاول في البداية أن يحل الأسئلة لوحده، وعند وجود صعوبة في أي سؤال عليه أن يلجأ للمعلم، وكذلك عليه أن لا يكتفي بالحل الذي يضعه هو للسؤال، بل عليه أيضاً أن يستشير المعلم بهذا الحل، ويعرف إن كان صحيحاً أو خطأ.

الاستعداد للامتحان

قبل الامتحان بفترة بسيطة على الشخص أن يهتم بصحته جيداً، فهذه الفترة يجب أن تكون عبارة عن فترة مراجعة لما درسه وفهمه في السابق طيلة تلك السنة، ويجب عليه أن ينام جيداً قبل الامتحان، حتى يستيقظ وهو متجهز تماماً، وعند البدء بالامتحان عليه أن يقرأ الأسئلة جيداً، ثمّ يبدأ بالإجابة على الأسئلة التي يعرفها، ويترك ما لا يعرفه في النهاية، ثم يقرأ السؤال بشكل كامل حتى يفهمه، ويضع رقم السؤال، ثمّ تحته الإجابة ولا مانع من أن يترك متسعاً بسيطاً بعد الإجابة وذلك في حال تذكّر شيئاً ويرغب في إضافته، وعليه أن يجيب بخط واضح، ويرتب صفحة الإجابة، وينظّمها بشكل جيد، وبالتالي تستطيع اللجنة التي ستقوم بتصحيح ورقته فهم إجاباته.