مراحل صنع القرار
صنع القرار
صنع القرار أو اتخاذ القرار من الأمور التي يستصعبها البعض، إلا أنّه لا بدَّ من إتقانها؛ لأنّ الإنسان يحتاجها للتمكّن من إدارة شؤونه الشخصية وشؤونه المشتركة مع المحيطين، فبعض الأشخاص يجتهدون في أعمالهم ويكدّون وعندما يصلون إلى مرحلة قطف الثمار فإنهم يحتاجون لاتخاذ القرار المناسب فيحجمون عن ذلك أو يتخذون القرار الخاطىء ممّا يؤدّي إلى ضياع تعبهم وجهدهم، ويكون ذلك بسبب عدم تمتعهم بالشخصيّة القويّة لاتخاذ القرار الذي يجدونه مناسباً أو لعدم معرفتهم بكيفيّة اتخاذ القرار الصائب، لذلك سنتحدّث عن خطوات اتخاذ القرار الصائب.[١]
خطوات اتخاذ القرار
تحتاج عملية اتخاذ القرار إلى اتباع عدّة خطواتٍ مدروسةٍ للتمكّن من اتخاذ القرار الصائب، فليست كلّ القرارات التي تُتَّخذ تصب في مصلحة الشخص أو المحيطين به، وهذه الخطوات هي:[٢]
- تحديد الموضوع الأساسي الذي يحتاج إلى اتخاذ القرار، وتحليله ومعرفة المشاكل التي تتعلّق به.
- جمع المعلومات حول الموضوع المنوي اتخاذ القرار بشأنه، فعند تجمّع صورةً كاملةً لدى الشخص عن الموضوع فإنّه يسهل عليه معرفة الاتجاه السليم، فأيّ معلومةً مغلوطةً في هذه المعلومات تسيّر القرار بالاتجاه غير السليم، كما يجب دراسة الوضع والبيئة المحيطة بالموضوع وجمع المعلومات عنها؛ لأنّ بعض القرارات تنفع في بعض البيئات ولكنها تفشل في البيئات الأخرى على الرغم من أنّ القضية ذاتها.
- تحديد الخيارات المتاحة المتعلّقة بالموضوع وحصرها للتمكّن من دراستها ومعرفة ايجابيّاتها وسلبيّاتها.
- فلترة الخيارات الجيّدة بعد دراستها ووضعها على قائمة الخيارات للتوجّه إليها مباشرةً، ويمكن اتباع طريقة إعطاء الأرقام والعلامات للخيارات حسب أفضليتها.
- استشارة الأشخاص من ذوي الخبرة والحنكة، فعند الشعور بالحيرة وعدم التمكّن من اتخاذ القرار الأفضل من الجيّد الأخذ بالاستشارة، ولكن يجب الحذر من أصحاب المصالح الشخصية الذين يجيّرون القرارات لمصالحهم الشخصية، كما يمكن اللّجوء إلى الاستخارة الشرعية بتأدية ركعتين من غير الفريضة ثم قراءة دعاء الاستخارة وطلب العون والتوفيق منه عزّ وجل.
- اتخاذ القرار وانتظار التغذية الراجعة للتأكّد من أنّ هذا القرار هو الأفضل والأنجح، ولا ضرر في الرجوع عن القرار إذا كانت التغذية الراجعة سلبية.
الحالات المؤثرة في عملية اتخاذ القرار
الحالات المؤثرة في عملية اتخاذ القرار:[٣]
- اتخاذ القرار في حالة التأكّد حيث يكون الشخص عالماً بالنتائج المتوقّعة بشكلٍ واضحٍ فلا يحتاج إلى دراسة الموضوع بعمق.
- اتخاذ القرار في حالة المخاطر حيث تكون النتائج المتوقّعة غير واضحة مع عدم توفّر المعلومات الكافية حول الموضوع.
- اتخاذ القرار في حالة عدم التأكّد حيث تكون النتائج المتوقعة غير معروفة ولا يمكن التكّهن بها.
المراجع
- ↑ “decision making “, /www.businessdictionary.com, Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ↑ “Decision-making process”, www.umassd.edu, Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ↑ Cindy Dietrich (2-11-2010), “Decision Making: Factors that Influence Decision Making, Heuristics Used, and Decision Outcomes”، www.inquiriesjournal.com, Retrieved 8-7-2018. Edited.