وسائل التحكم في الوقت

الوقت

يعتبرُ الوقت أو الزمن من أهمِّ المقوّمات التي تقفُ وراء نجاح الأعمال في مختلف الميادين الحياتيّة، ويؤكّدُ العظماء الذين وصلوا إلى القمّة أنّ احترام هذا العنصر كان أساساً فيما وصلوا إليه، حيثُ يصل عدد ساعات اليوم الواحد إلى أربعٍ وعشرين ساعة، لذا يجب استغلالها بالطريقة المثلى للحيلولة دونَ هدر هذه الساعات دونَ القيام بالواجبات والمهامّ المطلوبة من الشخص، ممّا يؤثّرُ بصورةٍ سلبيّة على كافّة النواحي الحياتيّة،[١] علماً أنّ هناكَ حقلاً تنظيميّاً في الإدارة، ُيطلق عليه اسم إدارة الوقت، أو كما يُسمّى في ميدان الأعمال Time management، ويُشير هذا الحقل إلى ضرورةِ التحكّم بالوقت حسْب احتياجات الشخص وبصورة تتناسبُ مع الوظائف المطلوبة منه، من منطلقِ أنّ الوقتَ لا يُعيدُ، وهو بمثابة رصيد من حياة الإنسان ينفدُ يوماً بعد يوم.[٢]

وسائل التحكم بالوقت

هناك طرق عديدة للتحكم الوقت وإدارته وهي مثبتة بالتجارب العملية وأثبتت جدواها ونذكر منها:[٣]

  • يعتبرُ التخطيط والتنظيم من أبرز الوسائل المستخدمة في مجال التحكّم في الوقت والسيطرة عليه، حيث تقوم هذه النشاطات على وضع خطط مكتوبة تُحدَّدُ من خلالها المهامُّ والوظائف المطلوب القيام بها في أوقات معيّنة، وذلك بتخصيص مدّة زمنيّة معيّنة لكلّ من هذه الأعمال بصورة تتناسبُ مع حجمها، لتحقيق الأهداف المختلفة، مع ضرورة الحرص على الالتزام بإنجاز ما تمّ التخطيط له.
  • تنظيم ساعات النوم، والحرص على الاستيقاظ مبكراً لتحقيق الاستفادة القصوى من ساعات النهار، والطاقة الكبيرة للقيام بكافّة المهامّ بصورة فعّالة.
  • تخصيص وقت لكافّة الأنشطة وعدم إلغاء أيٍّ منها مقابلَ القيام بآخر، بحيث يكون هناك وقت للعمل ووقت آخر للدراسة، ومن الضروريّ تخصيص وقت للحياة الاجتماعيّة من منطلق أنَّ الشخص لا يعيشُ بمعزلٍ عن محيطه.
  • التركيز على العمل منذ بدايته حتّى نهايته، والابتعاد بشكل تامّ عن المشتّتات التي تعيقُ إتمامه في الوقت المحدّد لذلك.
  • وضع برامج يوميّة وأسبوعيّة واضحة لكافّة النشاطات، مع تركِ مساحة لوقتٍ إضافيّ في كلّ نشاط؛ تفادياً للأمور المفاجئة والطارئة.
  • الترتيب وتجنّب الفوضى، يعتبر أساساً لعدم إهدار الوقت في البحث عن المفقودات.
  • اختصار النشاطات المتشابهة، والتي تأخذ وقتاً إضافيّاً دونَ جدوى.

أهمية تنظيم الوقت

تنظيم الوقت له أهميات عديدة تنعكس على حياة الشخص ونجاحاته، ومنها:[٤]

  • إنجازُ المهامّ في مواعيدها، ممّا يحول دونَ التعرّض للتأخير، خاصّة في إنجاز المشاريع المِهْنيّة والتجاريّة وغيرها، حيث إنّ التأخير يتسبّبُ في زيادةِ التكاليف، ويؤثّر بشكل سلبيّ على جودة المخرجات النهائيّة.
  • يتسبّبُ في ازدحام جدول الشخص بالمهامّ وتأجيلها من وقتٍ لآخر، ممّا يؤثّرُ بصورة سلبيّة على نظام حياته الطبيعيّ وعلاقاته الاجتماعيّة.

المراجع

  1. Tara Schofield, “Time Management: Doing More in Less Time”، study.com, Retrieved 22-7-2018. Edited.
  2. إبراهيم علي ربابعة، “مهارة إدارة الوقت”، www.alukah.net/، اطّلع عليه بتاريخ 22-7-2018. بتصرّف.
  3. Jordan Bates, “Work Smarter, Not Harder: 21 Time Management Tips to Hack Productivity”، www.creativitypost.com, Retrieved 22-7-2018. Edited.
  4. “Time Management”, www.miamidade.gov, Retrieved 22-7-2018. Edited.