الاستقرار في العمل

الاستقرار في العمل

يُعدُّ الاستقرارُ في العمل واحداً من أبرزِ الغايات التي يسعى الأشخاصُ إلى تحقيقِها في الميدان المِهْنيّ الذي يعملون ضمنَه، بغض النظر عن مجاله، سواء في القطاعِ الاقتصاديّ، أو الاجتماعيّ، أو السياسيّ، أو العسكريّ أو الثقافي، وبصرْفِ النظر عن الجهةِ التابعِ لها، سواء لمؤسّساتِ القطاع الخاصّ أو العامّ.[١]

يُمثّل الاستقرارُ في العمل حالةً من التأقلم والانسجام في الوظيفة التي يعمل فيها الشخص من كافة الجوانب، من حيث القيام بالمهامّ المطلوبة على أكملِ وجه، وطبيعة العلاقاتِ مع الزملاء، يعتبرُ عنصرُ الاستقرارِ ضرورةً حتميّة وركيزةً أساسيّة لا بدّ من وجودِها؛ لضمانِ تحقيق النجاح المهنيّ والوصول إلى الغاياتِ المطلوبة. سنذكرُ فيما يأتي أهمَّ متطلّباتِ الاستقرارِ في العمل، إضافةً إلى ذكرِ أبرزِ سبل تحقيق هذه الغاية.[١]

متطلّبات تحقيق استقرار العمل

كيفية تحقيق استقرار العمل:[٢]

  • حصول الشخص على حقوقه الكاملة في العمل، من حيث الحقّ في الأجر المناسب، والعمل ضمن بيئة صحيّة آمنة خالية من المخاطر.
  • أن يكونَ مؤهّلاً بشكلٍ مناسب للقيام بالأعمالِ الموكَلةِ إليه، وذلك من خلال امتلاكِه للخلفيّة النظريّة التي تؤهّله للعملِ في المجال، فضلاً عن امتلاكه الخبرات العمليّة والمهاراتِ الشخصيّة التي تعزّزُ لديهِ القدرة على الإبداع.
  • القدرة على بناءِ شبكة من العلاقات الاجتماعيّة الإيجابية بين الأشخاص ضمن بيئة العمل.
  • القدرة على التنافس بصورةٍ إيجابية، بعيداً عن العدائية والتهجم، والأساليب اللاأخلاقيّة.
  • وجود أمان وظيفيّ في المنظمة، بحيث لا يشعرُ الموظفون بالقلق حولَ مستقبلهم.
  • الوضوحُ والشفافيّة.
  • الموضوعيّة وعدم التمييزِ بين الموظفين.
  • التوزيعُ السليم للمسؤوليّات لدى مراكزِ إتخاذ القرار، على أنْ يتضمّنَ ذلك تسلسلاً وظيفيّاً مناسباً لكافّةِ الموظفين.
  • قدرةُ القيادة العليا على ضبطِ العمل، ومشاركة كافّة أقسامِ المنظّمة في وضعِ الخطط المستقبليّة.
  • وجودُ نظامٍ سليم للتقييمِ على أساسِ الأداءِ المتميّز.
  • توفيرُ معلوماتٍ تفصيليّةٍ حقيقية تساعدُ على اتخاذِ القرارات الفعّالة.
  • ضمان سلامة البياناتِ الماليّة، ومنح جميع الأطراف حقوقها.
  • معرفة مواطن الضعف، بصورة تسمح بمعالجتها.
  • حصول الموظفين على إجازاتهم الأسبوعيّة والسنويّة، وعلى كافة الإجازات المتعلقة بالمناسبات الدينيّة، والوطنيّة، والاجتماعيّة.
  • وجود نظام فعّال لتقسيم وإدارةِ الوقت؛ للحدّ من ضغوطِ العمل.
  • توفّر التقنيات الحديثة التي تسمحُ باختصار الوقت والجهد، وتسهّلُ على الموظّفِ عملَه.
  • قدراتٌ عالية في التنظيم والتخطيط، وعدمُ التصرّف بعشوائيّة، ممّا يتسبّبُ في فوضى بالعمل، ويُلحقُ أضراراً كبيرة على المنظّمة.

معايير قَبول الموظّف

يقعُ على عاتق القائمين على العمل اختيارُ الموظفين المؤهَّلين للقيام بالأعمال، والابتعاد تماماً عن المحسوبيّة في التوظيف، والحرص على منح الموظّف كافةَ حقوقِه، وتدريبه وتمكينه لتحقيق الاستثمار الأمثل بالعنصر البشريّ، والذي بدوره يزيدُ من الإنتاجيّة ويعظّمُ الأرباح، ويحقّق الاستقرار، كما يقعُ على عاتقِ الموظّف القيامُ بواجباتِه، والالتزام بمواعيد العمل، والحرص على تطويرِ ذاتِه باستمرار.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب John Brandon, “5 Ways to Find Greater Stability in Your Job”، inc, Retrieved 14-7-2018. Edited.
  2. Sam Ashe-Edmunds, “Is Job Stability Important When Looking for a Company?”، chron, Retrieved 14-7-2018. Edited.
  3. Jackie Lohrey (26-9-2017), “Criteria for Employee Selection”، bizfluent, Retrieved 14-7-2018. Edited.