طرق الوصول إلى الهدف
الهدف
كلٌ منا يملك أهدافاً لحياته، ويحاول الوصول إليها بشتى الطرق والأساليب بحيث يعمل جاهداً حتى يرى هذا الهدف متجسداً في حياته اليوميّة، وعلى الرغم من ذلك فإنّنا نجد الكثير من الناس الذين تمرّ بهم السنون دون الوصول إلى أهدافهم أو تحقيقها، ولعلّ السبب في ذلك يعود إلى عدم اتباعهم لخطة واضحة ومحدّدة من أجل الوصول إليها، في هذا المقال سنقدّم بعض النصائح التي من شأنها مساعدة الإنسان على الوصول إلى الهدف.
طرق الوصول إلى الهدف
تحديد الهدف
يجب تحديد الهدف بناءً على الأولويات والاهتمامات الأساسية للشخص بالإضافة إلى نقاط قوّته بطريقة تتلاءم جيداً مع هذه الأهداف، وكذلك تحديد طبيعة هذا الهدف، هل هو هدف ماديّ، أو مهنيّ، أو تعليميّ، أو في مجالات التعامل مع الآخرين وغيرها الكثير.
وضع خطة استيراتيجية قابلة للتطبيق
حيث تضم الخطة مجموعة من الخطوات الواضحة من أجل البدء بالعمل، مع ضرورة أن يتحلّى الشخص بالواقعية في كتابة الخطوات وعدم المبالغة في القدرات وكذلك الفرص المتاحة أمام الشخص؛ حتى لا يُصدم الشخص بالحياة الواقعية فيما بعد.
تحديد العوائق
تواجه الإنسان عوائق أثناء تحقيق هذا الهدف، فعليه توقع جميع الاحتمالات؛ بهدف التمكن من مواجهتها والتعامل الإيجابي معها، مع إمكانية أن يكون أكبر عائق يمرّ في حياة الإنسان هو النفس البشرية التي تميل إلى الكسل، والخمول، والقعود، حيث يقول شوهان: “يبدو أننا ننظر فقط للعوائق الخارجية فى طريق هدفنا ولكن العائق الأكبر قد يكمن بداخلنا وكيف نرى طاقاتنا وإمكانياتنا”.
تحديد الإمكانيات
تحدد المواهب والقدرات من خلال معرفة النفس جيداً مع ضرورة تحديد كيفيّة استخدامها في خدمة الهدف الأساسيّ.
النظر إلى الإنجازات الشخصية
لا بدّ للشخص من التمتع بالنجاحات التي حقّقها مع ضرورة التأكد من أنّ هذه الإنجازات موافقة للمعايير والضوابط التي تم تحديدها في السابق بحيث تتلاءم مع الهدف الأساسي، وبعد متابعة الإنجازات يجب الحرص على الاستمرار في التركيز.
تقبل الفشل
مهما كان حجم الفشل لا بدّ من المضي قدماً مرةً أخرى، حيث يجب أن يكون الإنسان متفتحاً على كافّة الأمور والأخطاء التي قد تحصل في رحلة تحقيق الهدف، مع ضرورة التعلم من الأخطاء، والقدرة على التصرّف في حال حدوثها بطريقة تخدم الهدف الأساسي.
تحديد إطار زمني معين
لا بدذ من تحديد الزمن اللازم لتحقيق الهدف، فعلى سبيل المثال لا يمكن لنا أن تتخيّل مباراة كرة قدم ليس لها وقت محدّد، حيث إنّ لهذه الخطوة أهمية كبيرة، منها زيادة الشعور بالحماسة، والقوة، وكذلك الالتزام، مع ضرورة أن يكون الإطار الزمني الموضوع مبني على مجموعة من الأسس الواقعية وكذلك المنطقية بحيث تخدم كلاً من قدرات الشخص وطاقاته.