معايير الموظف المثالي

الموظف المثالي

يتميّز الموظف المثالي عن غيره من الموظفين في كافة القطاعات المهنيّة بالعديد من الصفات والخصائص من حيث الأداء، والتعاملات الإنسانية، والقدرات، والمهارات الشخصيّة.

تُعرف معايير الموظف المثالي على أنّها عبارة عن مجموعة من أدوات القياس التي تُحدد نوعيّة عمل الموظف، وأدائه وإنجازاته، والتزامه، ودوره في تحقيق الأهداف الكليّة لمنظمة العمل، وطرقه في التعامل مع المشكلات التي تواجهها، ومدى ولائه وانتمائه، وذلك من خلال تقييم دوره في كافة هذه الجوانب، وبناءً عليها يتمّ تحديد تصنيفه من حيث التميّز.

معايير الموظف المثالي

معيار الالتزام

أي مدى التزام الموظف بمدوّنة السلوك الخاصّة بالمنظمة، وتطبيقه للقواعد السليمة الأخلاقيّة في العمل، والتي بدورها تكون بمثابة بوصلة له في التعامل مع زملائه، ومع العملاء، والقائمين على العمل.

معيار الإبداع

هو الذي يدرس مدى تقديم الموظف للأفكار الخلاقة المُبدعة، التي بدورها تخدم العمل، وتنقله من ظروف إلى ظروف أفضل، وتساعد على تطوره وتقدمه، وتمكنه من مواكبة ما توصل إليه العالم من حداثة وتقنية.

معيار التعلم المستمر

هو مواكبته لآخر ما توصل العقل البشري إليه من تطورات تكنولوجيّة وعصريّة، حيث تساعده على اختصار الوقت والجهد والتكلفة، وتقدم له المعلومات اللازمة خلال وقت قياسي، والتي تعد أكثر دقة وحداثة من غيرها، كما تساعده في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت اللازم.

معيار الإتقان

ذلك بتقديم مخرجات أعمال مطابقة للمواصفات والشروط المطلوبة، حسب الميزانيّة المحددة للعمل، وضمن الوقت المخصص له، وحسب الجودة المطلوبة.

معيار المهارات الشخصيّة

التي تتمثّل في امتلاكه للمهارات الشخصيّة الأساسيّة التي تضمن قدرته على العمل، ويتمثّل أبرزها في العمل ضمن فريق، والقدرة على حل المشكلات، والتأقلم مع التغيّرات الجذريّة والمفاجئة، وتنظيم الوقت وإدراته، وإدارة الأزمات، والدبلوماسيّة والمرونة في العمل وغيرها.

معيار المؤهل العلمي

ذلك بحصوله على مؤهل علمي مناسب لميدان عمله إلى حد ما، بحيث يُعطيه خلفيّة نظريّة حول كيفيّة العمل وتطبيق الأفكار التي تمّ تعلمها مسبقاً حول الأعمال المختلفة، وتوظيفها في المواقف المختلفة لاتخاذ القرارات المناسبة.

معيار المسؤولية

ذلك بتحمل عبء الأعمال والقيام بها كما يجب، وعدم الاستهانة بالأمور، وتجنّب اتباع ثقافة التأجيل والتسويف.

معيار التعاون

ذلك بتقديم المساعدة لمن يحتاجها، والعمل بمهنيّة عالية، وعدم إخفاء المعلومات التي من شأنها أن تقدم فائدة للغير أو للمؤسسة، وذلك تفادياً للدخول في دوّامة العمل اللا أخلاقي، والحرص على المنافسة الشريفة، التي تهدف للنهوض بالعمل وليس بالمصلحة الشخصيّة.