تعلم الكتابة العربية

تعلم درس الإملاء العربي

لا بد من تعلّم الإملاء العربي لكي يتقن الطالب الكتابة العربية، ولعل أهمية التدرّب على الإملاء تنبع ممّا يأتي:[١]

  • تدريب المتعلّم على رسم، وكتابة الأحرف، والكلمات كتابة صحيحة، وبعيدة عن الأخطاء الإملائية المختلفة.
  • تضييق نطاق الصعوبات الإملائية التي تتطلّب نوعاً من العناء، والمتمثّلة بالهمزات، والألف المقصورة والممدودة، وأحرف التفخيم والترقيق، وفي حال اجتمع في الكلمة حرفان متقاربان في المخرج، مثل صوت وصوط.
  • تعتبر الإملاء فرعاً من فروع اللغة العربية، وهي بذلك تسهم في عملية فهم وإفهام المتعلّم للغة العربية وفنونها.
  • تحسين خطوط المتعلّمين، بحيث تصبح كتاباتهم وخطوطهم جميلة.
  • تمدّ المتعلّم بثروة هائلة من المفردات والمصطلحات، التي تفيده في الكتابة وفي الحوار.

معايشة الثقافة العربية

يقول أساتذة اللغة العربية الكبار: ليس تعلّم اللغة مجرد كتب يتم قراءتها، وتطبيقها، وإنّما اللغة هي ممارسة وفهم، والأهم من ذلك أنّها حسّ وشعور؛ ولذلك يتطلب تعلم اللغة العربية وإتقانها معايشة الثقافة العربية، وكذلك معايشة حياة أهلها بآمالهم وآلامهم، كما وينبغي جعل اللغة العربية لغة تفكيرنا، ولو كان ذلك قليلاً نوعاً ما، فما ينطبق على تعلّم اللغات الأخرى ينطبق على تعلّم اللغة العربية.[٢]

تعلم قواعد اللغة العربية

ينبغي تعلّم قواعد اللغة العربية حتى يتمّ تعلّم الكتابة العربية، إذ إنّ أيّ شخص يهتمّ بتعلّمها يبذل قصارى جهده للحصول عليها، وفي هذا الصدد يشار إلى ضرورة دراسة القواعد من الكتب المعروفة، مثل: كتاب الألفية لابن مالك، وكتاب موطأة الفصيح، المسمى (بنظم فصيح ثعلب)، بالإضافة إلى كتاب (أساس البلاغة للزمخشري)، يرافق ذلك التطبيق العمليّ لما يتم تعلّمه، حيث ورد في الحديث النبويّ: (إنما العلمُ بالتَّعلُّمِ، وإنما الحِلمُ بالتَّحلُّمِ، ومن يتحرَّ الخيرَ يُعطَهْ، ومن يتَّقِ الشرَّ يُوَقَّه).[٣][٤]

المراجع

  1. عبد العليم ابراهيم (1975)، الإملاء والترقيم في الكتابة العربية، القاهرة: مكتبة غريب، صفحة 8-9. بتصرّف.
  2. أ. إبراهيم الشافعي (24-1-2009)، “كيف تتقن اللغة العربية الفصحى”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-2-2018. بتصرّف.
  3. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي الدرداء و أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2328 ، حسن.
  4. “كيف تتعلم قواعد اللغة العربية”، www.fatwa.islamweb.net، 22-10-2009، اطّلع عليه بتاريخ 7-2-2018. بتصرّف.