كائنات فضائية
الكائنات الفضائية
بعد أن أعلن علماء الفلك عن اكتشافهم لكوكبٍ جديد يشبه في صفاته إلى حدٍ ما كوكب الأرض من حيث الحجم والتضاريس، عزز ذلك لديهم فكرة وجود مخلوقات فضائية تشبه الإنسان تعيش على ذلك الكوكب، وقد جاء هذا الاكتشاف بعد كثير من السنين وكثير من محاولات البحث عن كواكب أخرى يوجد عليها حياة غير كوكب الأرض، وبعد قضاء وقت طويل في البحث عن مخلوقات فضائية موجودة في هذا الكون.
شروط الحياة على أيّ كوكب
إن وجود كائنات فضائية هي مجرد فرضيات عززها اكتشاف هذا الكوكب، والذي يحمل صفاتٍ تطابق صفات الأرض إلى حدّ كبير، وهذا ما شكل الأهمية الكبرى في ذلك، ومثّل فرصة البحث الأولى عن المخلوقات الفضائية.
وليكون هناك حياة على كوكب ما، يجب أن تتوافر فيه شروط عديدة مثل توافر الماء والجاذبية، واعتدال الحرارة، فالأرض كوكب درجة حرارته معتدلة وصالحة للحياة، فإذا اقترب من الشمس فإن درجة حرارته ترتفع بشكل كبير مما يؤدي إلى احتراقه، وإذا ابتعد عنها أصبح أكثر برودة، وذلك يؤدي إلى تجمده بالكامل.
كواكب اكتشفها العلماء
اكتشف العلماء كواكب عديدة خارج المجموعة الشمسية وقابلة للحياة، فالشمس هنا جزء من المجرة، والمجرة هي جزء لا يتجزأ من الكون، وفي هذا الكون العديد من المجرات والعديد من النجوم التي تشبه الشمس، ومن الممكن حسب فرضيات العلماء أن يكون هناك أشباه لكوكب الأرض يعيش عليها أناس مثلنا أو مخلوقات فضائية تشبه البشر.
حقيقة الكائنات الفضائية
إن وجود كائنات فضائية من الممكن أن يكون حقيقياً، وذلك بعد اكتشاف وكالة ناسا وفريق علمائها بقيادة العالمة إليسا كوانتانا كوكب كيبلر الذي يتشابه مع الأرض في الشكل وإضافةً إلى وجود المياه، ويختلف عنها بكونه يحتاج إلى 130 يوماً لإكمال دورته حول نجمه الشمسي، على عكس الأرض التي تحتاج 365 يوماً، ويبعد هذا الكوكب عن الأرض بمقدار 490 سنة ضوئية، ويكبره بالحجم بمقدار عشرة في المئة، وهذا ما جعل العلماء يضعون فرضيات جديدة ومؤكدة لوجود مخلوقات فضائية على قيد الحياة، ولكن لم يتم التواصل معها.
هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها العلماء باكتشاف كوكب يحمل مواصفاتٍ صالحة للحياة على حد ما، الأمر الذي يعزز بصورة كبيرة إمكانية الحياة على كوكب آخر، فهو يقع في منطقة أطلقوا عليها اسم (“المنطقة القابلة للحياة”) أو ( “المنطقة المعتدلة”)، وهي حسب قول العلماء مجموعة من المناطق التي تكون فيها درجة الحرارة معتدلة وقابلة للحياة، مثل كوكب الأرض، ويبقى الكون مكاناً لديه العديد من الأسرار التي يسعى العلماء للبحث عنها واكتشافها، فسبحان الخالق الذي خلق لنا العقول لنتفكر في هذا الكون الواسع.