البحث النوعي
البحث النوعي
يمكن تعريف البحث النوعي بأنه دراسة تقام بناءً على عمليات تحقق للقضايا الإنسانية باستخدام أنظمة الاستقصاء المختلفة كالسير الذاتية ودراسة الحالة المعتمدة بشكل أساسي على جمع البيانات وتحليلها دون اللجوء إلى الأساليب الرياضية والإحصائية، وبذلك يمكن القول أن البحث النوعي يقوم على المعرفة الشخصية، لذلك يجب ضمان الموضوعية والحيادية أثناء القيام بهذا النوع من الأبحاث.[١]
استراتيجيات البحث النوعي
تذكر النقاط التالية الاستراتجيات المتبعة عند إجراء البحوث النوعية، مع شرح مبسط عن كل واحدة من هذه الاستراتيجيات:[٢]
- دراسة الحالة: هي عبارة عن فحص دقيق لحالة فردية او جماعية، تدرس لذاتها بهدف الوصول إلى أكمل فهم ممكن لتلك الحالة، وأخذ الدروس المستفادة منها، يعبر عن نتائج هذه الدراسة بصورة خاصة لا تعميم فيها.
- السرد: إستراتيجية بسيطة تقوم على اكتشاف أحداث متعلقة بأفراد أو جماعات، من خلال السرد المباشر لقصصهم، لتكوين صورة واضحة عن حياتهم.
- الأنثوغرافيا: تتناول الأنثوغرافيا وصف الأعراق أو المجتمعات المختلفة، وتستخدم المقابلات الشخصية للتحقيق الأهداف المرجوة من
البحث، في بعض الأحيان يضطر الباحث لدخول المجموعات المعني بدراستها ومشاركة أفرادها حياتهم اليومية ليتمكن من فهمهم بصورة تحقق العمق والدقة لنتائج الدراسة.
- النظرية المؤسسة: وهي النظرية التي تُبنى بملاحظة الأنماط التي يكشفها تحليل البيانات المجموعة لعينات تتراوح أعدادها ما بين العشرين إلى ثلاثين عينة.
- الظواهر: تعتبر الظواهر وصفاً لتجارب محددة مر بها فرد أو جماعة.
مشاكل البحث النوعي
تتطرّق النقاط التالية إلى بعض المعوقات والمشاكل التي قد تواجه الباحثين عند إجراء البحوث النوعية:[٣]
- كثرة البيانات وصعوبة التعامل معها.
- النتائج المقيدة التي يصعب تعميمها.
- الوقت الطويل الذي يستغرقه إجراء البحث النوعي.
- صعوبة تصنيف البيانات المجموعة إلى فئات معينة.
- صعوبة الالتزام بشروط الموضوعية وعدم التحيز الواجب تحقيقها.
المراجع
- ↑ “What Is Qualitative Research?”, www.nursing.utah.edu, Retrieved 2018-8-16. Edited.
- ↑ “Qualitative Approaches”, www.cirt.gcu.edu, Retrieved 2018-8-16. Edited.
- ↑ “DATA COLLECTION STRATEGIES II: QUALITATIVE RESEARCH”, www.web.csulb.edu, Retrieved 2018-8-16. Edited.