طرق بحوث العمليات

بحوث العمليات

بحوث العمليات (Operation Research) هو مصطلح له عدة مسميّات، منها: علم القرار، والبرمجة الرياضية، ويعرف بأنّه أحد فروع علم الرياضيات التطبيقي الذي يُعنى بضرورة تحسين وتطوير الأساليب والعمليات المختلفة في الوصول إلى الحل الأمثل للمشاكل التي تقف عائقاً في اتخاذ القرار الأمثل.

حقق علم بحوث العمليات انتشاراً واسع النطاق من حيث الاستخدام في أعقاب الحرب العالمية لثانية وخاصة في مجال العلوم الإدارية إذ يُعّد من أكثر الفروع الإدارية أهمية في اتخاذ القرار الأنسب وبشكل أدق، ويتم ذلك بشكل مدروس وليس عشوائياً، وبطبيعته يعتمد كلياً على المعلومات الضرورية في اختيار البديل الأمثل بين مجموعة من البدائل المتوفرة لحل مشكلة ما تقف عائقاً في وجه متخذ القرار.

أهمية بحوث العمليات

  • تلعب بحوث العمليات دوراً هاماً في حل المشاكل وتقريبها إلى الواقع قدر الإمكان.
  • عكس أبعاد المشكلة ومكوناتها بشكل ملحوظ من خلال صياغة النماذج الرياضية ذات العلاقة.
  • توفير مجموعة من البدائل ووضعها بين يدّي متخّذ القرار بالاعتماد على مجموعة من العلاقات الرياضية ويعمل ذلك على خلق تفسير لعناصر المشكلة وما يؤثر عليها من عوامل.
  • إمكانية استخدام النماذج الرياضية المستخدمة في بحوث العمليات في حل المشاكل المشابهة مستقبلاً.

طرق بحوث العمليات

تحليل النظم

تعتبر عملية تحليل النظم (system Analysis) من الأساليب المستخدمة في البحث العلمي بالإضافة إلى أنها من الأدوات العلمية المستخدمة من قِبل الإدارات وتمتاز باتسامها بطابع شمولي حيث تعمل على دراسة مشكلة ما من مختلف الجوانب سواء كانت انتاجية أو تسويقية أو اقتصادية أو اجتماعية أو مالية وغيرها.

النمذجة والمحاكاة

النمذجة والمحاكاو (Similarity and Modeling) ويمر القرار في هذه الطريقة بمرحلتين، هما:

  • المحاكاة: وهي عبارة عن تكرار وتقليد إبداعي يمتاز بأنه تقليد واعٍ وهادف لكل ما يحيط بالمشكلة من نظم، سواء كانت طبيعية أو اجتماعية وتنقسم إلى نوعين، هما: محاكاة حقيقية ومحاكاة شكلية.
  • النمذجة: وتعرف هذه المرحلة بأنّها أسلوب منطقي فيزيائي تتمثل وظيفته بوضع محاكاة للنظام الحقيقي سعياً لتحقيق الهدف الكامن وراء البحث بالاعتماد على الإمكانات التقنية والمعرفية المتاحة، وتنقسم النماذج إلى: نماذج فيزيائية، وشكلية، وإلكترونية.

الأتمتة

تُعرف عملية الأتمتة (Automation) بأنّها عملية تشغيلية للنظم المُصنّعة أو العمل ملياً على تنفيذ بعض عمليات هذه النظم بأسلوب تكنولوجي، ويشترط فيها عدم التدخل المباشر للعنصر البشري، ويشمل أتمتة عمليات الإنتاج: العمليات المصرفية، وأتمتة معالجة المعلومات، وللأتمتة ارتباط وثيق بكلِّ من فرعي العلوم الأوتوماتيكا، والبيونيكا.

البرمجة الخطي

هي عبارة عن أسلوب رياضي بحت يلعب دوراً فعالاً في تحفيز المدراء على اتخاذ القرار الإداري الأمثل وخاصة تلك المتعلقة باستخدام الموارد المتاحة بقصد تحقيق أعلى عائد مادي ممكن أو أقل تكلفة ممكنة، ويمكن استخدام هذه الطريقة بعدد من المجالات من بينها: الصناعة والتسويق وتوزيع ونقل البضائع وغيرها وتشمل:

  • الطريقة العامة: وتتمثل بالرسم البياني والسمبلكس.
  • الطريقة الخاصة: وتشمل طريقتي النقل والتخصيص.