أهم أعمال ابن رشد
أهم أعمال ابن رشد
يُعدّ ابن رشد من أعظم الفلاسفة المسلمين المتعلّقين بمدرسة المشّائين من المذاهب الفلسفية، حيث إنّه دافع بقوة عن الفلسفة في الوقت الذي كانت فيه تحت التهديد الكبير، كما أنّه مضى في تفسيره وترجمته لكتب أرسطو لفترة طويلة حتّى استطاع التأثير على العالمَين المسيحي واليهودي، كما أنّ تتطور تفكيره الاستثنائي في أوروبا المسيحية كان له الأثر الواضح على الحضارة اللاحقة، بالإضافة إلى أنّه لعب دوراً هاماً في عصر النهضة الأوروبية الذي قاد في النهاية إلى حركة التنوير الفلسفية، كذلك كان له الأثر الكبير على النهضة العربية في القرن التاسع عشر؛ وذلك من خلال جمعه بين الالتزام بالدين وحبّه للمنطق والإدراك.[١]
أعماله في الفلسفة
قام ابن رشد بالرد على كتاب الغزالي بتأليفه كتاب يُدعى تهافت التهافت، والذي عرّضه للعديد من انتقادات العلماء المسلمين الآخرين، وبالرغم من ذلك فقد كان لهذا الكتاب أثراً كبيراً على الفكر الأوروبي، وذلك على الأقل حتّى بداية عصر الفلسفة الحديثة والعلوم التجريبية، ويُشار إلى أنّ رأيه بالنسبة للقدر أنّ الإنسان لا يستطيع السيطرة على مصيره كاملاً، وأنّه غير قادر على تحديد مساره سلفاً تماماً، بالإضافة إلى أنّه قام أيضاً بتلخيص بعض فتاوى الفقهاء المسلمين السابقين في مجموعة مختلفة من القضايا.[٢]
علم النفس
يتفق ابن رشد مع أرسطو في اعتبار دراسة الروح كجزء من العلوم الفيزيائية، حيث إنّه قام بتقسيم الروح إلى خمس ملكات عقلية؛ وهي: الملكة المُغذيّة، والملكة الحسيّة، والملكة الخياليّة، والملكة الشهوانيّة، وأخيراً الملكة العقلانيّة.[٣]
المراجع
- ↑ “Ibn Rushd (Averroës)”, www.oxfordbibliographies.com,29-9-2014، Retrieved 22-2-2019. Edited.
- ↑ “Ibn Rushd”, www.famousscientists.org, Retrieved 23-2-2019. Edited.
- ↑ “Ibn Rushd (Averroes) (1126—1198)”, www.iep.utm.edu, Retrieved 23-2-2019. Edited.