من هو ابن تيمية

نسب وولادة ابن تيمية

الشيخ ابن تيمية هو تقي الدين أبو العباس أحمد بن الشيخ الإمام العلامة شهاب الدين أي المحاسن عبد الحليم بن الإمام أي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم محمد بن الخضر بن محمد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني الدمشقيّ، وهو المولود يوم الاثنين في العاشر من ربيع الأول، بحرّان سنة إحدى وستين وستمائة.[١]

حياة ونشأة ابن تيمية

عاش الإمام ابن تيمية فيما بين أوائل النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وبداية الربع الثاني من القرن الثامن الهجري،[٢] كما انتقل مع والده من حرّان إلى دمشق عندما كان يبلغ من العمر سبع سنين، وذلك بسبب تعرّض الناس في حرَّان إلى غارات التتر، وفي عام 682هـ توفي والده، حيث كان ابن تيمية يبلغ 22 سنة، وحينها أخذ مقام والده في دار الحديث السكرية، وأصبح شيخاً يُدرس الناس في سنّ مبكّر، وبالتحديد في الثاني من محرم عام 683هـ، أمّا ذهابه إلى الحج فكان سنة 692هـ، كما كانت المعارضة الأولى لأفكاره سنة 698هـ، عندما توجّه إليه أهل حماة بهدف السؤال عن تحقّق العلماء في الصفات التي يصف الله بها ذاته الإلهية، فدافع حينها عن اعتقاد أهل السنة.[٣]

وفاة ابن تيمية

تُوفي الإمام ابن تيمية في شهر ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، وكان ذلك وقت سحر ليلة الاثنين، حيث نادى مؤذّن القلعة على المنارة، وأخبر الناس بوفاته، مما أدَّى إلى اجتماع الناس حول القلعة من جميع الأنحاء، ولم تُفتح حينها الدكاكين، أو الأسواق، ثمَّ ذكر ابن كثير صفة غسله، وحمله، والصلاة عليه، وكان الناس يتباكون، ويُهللون من حزنهم عليه، كما وقفت النساء على أسطح البيوت، وبكين وترحمن عليه، وذُكِرَ أنَّ الجنازة كانت في دمشق.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب “شيخ الإسلام – ابن تيمية “، www.islamstory.com، 27-7-2008، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2018. بتصرّف.
  2. “شخصيات إسلامية عرفها التاريخ”، www.books.google.jo،ص 290، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2018. بتصرّف.
  3. د. فهمي قطب الدين النجار (18-12-2013)، “نبذة عن حياة ابن تيمية”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2018. بتصرّف.