علماء من جازان
علماء جازان
تعتبر مدينة جازان إحدى أهم المدن الموجودة في المملكة العربية السعودية، بحيث تقع تحديداً في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة، إلى الغرب من ساحل البحر الأحمر، وتنبع أهميّتها من عدّة نواحٍ كموقعها واحتوائها على ميناء ومطار يشكلان الأساس في هذه المنطقة، إضافةً إلى مكانتها العلمية؛ لأنّها خرجت أهم علماء الأمة، والذين كان لهم الأثر الأكبر في تغيير الكثير من المفاهيم ومنهم:
جبريل بن يحيى يوسف الحكمي
يعرف باسم الحكمي، ولد في بيش تحديداً في العام 1352هـ/1933م، وترعرع فيها وتتلمذ على يد أهمّ المشايخ فيها ومنهم حافظ الحكمي وعبد الله القرعاوي، وعندما كبر عمل في مجالاتٍ عديدة ومنها إماماً وخطيب أيضاً لمسجد مدينته بيش في العام 1371هـ، ثمّ تولّى منصب مهم في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة أيضاً إلى أن أصبح رئيساً للهيئة، وبعد ذلك تولّى منصب قاضي في محكة بيش أيضاً للعام 1382هـ، وبدأ يتدرّج في المناصب التي تختص بالقضاء ابتدائاً من قاضي (ب) للعام 1394هـ إلى أن أصبح قاضياً في محكمة تمميّز التابعة للعاصمة الرياض وكان ذلك في العام 1413هـ وبعد ذلك تقاعد.
جابر بن ناصر مدخلي
ولد في العام 1342هـ/1923م، وتتلمذ على يد الشيخ حافظ الحكمي أيضاً، إلى أن حصل على إجازة علمية من مؤسس مدارس المنطقة الجنوبية المدعو عبد الله القرعاوي، وبدأ العمل كإمام وخطيب لمسجد مدينة القحمة في العام 1366هـ، وعمل أيضاً في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثمّ اتجه للقضاء واستمر بالعمل فيه لمدة خمس وأربعين سنة، مبتدئاً ذلك من محكمة المخواة وبعد ذلك عُيّن مساعداً لقاضي محكمة الباحة وكاّن ذلك في العام 1382هـ، وبعد ذلك بدأ بالتدرج من قاضي (أ) عام 1386هـ وعمل على إثرها قاضٍ لمحكمة ضمد في العام 1390هـ، ثمّ ترقّى وتولى منصب زكيل محكمة (ب) وكان ذلك سنة 1394هـ، وانتقل بعد ذلك للعمل محكمة صبياء ثمّ صامطة إلى أن تقاعد.
إبراهيم بن يحيى بن محمد عطيف
ولد في مدينة الحصامة في العام 1378هـ/1958م، وأولى شهاداته كانت شهادة جامعية من كلية الشريعة في العام 1402هـ، ثمّ حصل على شهادة دبلوم في مجال الفقه المقارن من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكانت هذه الشهادة من كلية الشريعة أيضاً في العام 1414هـ، ثمّ حصل على الدكتوراة في موضوع تحت عنوان “آثار الخوف في الأحكام الفقهية” من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكانت هذه الشهادة من كلية الشريعة أيضاً في العام 1414هـ ليصبح متخصّصاً في مجال الفقه. وبعد ذلك انتقل إلى السلك التدريسي ليتمّ تعينه معيداً في كلية الشريعة بمدينة أبها للعام 1401هـ، وأصبح عضواً في قسم إدارة شؤون الطلبة في كلية الشريعة أيضاً للعام 1405هـ، وعمل محاضراً في العام 1407هـ في الجامعة نفسها، ثمّ انتقل للعمل كأستاذ في الكلية التي تخرج منها، أي كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مدينة أبها في العام 1414هـ، وتولّى بعد ذلك منصب وكيل في قسم الفقه والأصول لنفس الكلية وكان ذلك في عام 1415هـ، وأصبح مساهماً فعالاً في الأنشطة التي تتعلق بإلقاء الدروس والمحاضرات الفقهية، ليحصل نتيجةً لذلك على مجموعة من شهادات الشكر والتقدير من خلال وزارة الشؤون الإسلامية إضافةً لجامعة الإمام.