كيف توفي ابراهيم الفقي

إبراهيم الفقي

إبراهيم الفقي هو رائد التنمية البشرية، الكاتب والمفكّر والخبير العالمي، هو أسطورة نجاح مصّرية، فقد طاف بعلمه حول العالم وساعد على تحويل الفشل الى نجاح، كان إبراهيم الفقي رئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية، ورئيس مجلس إدارة شركات إبراهيم الفقي العالمية، فإبراهيم الفقي قصة نجاح غير معتادة أثَّرت في هذا العالم وتأثّرت به، وترك بصمة وصدى إلى يومنا هذا، فأعماله نالت إعجاب الملايين وما زالت.

ولد المفكّر إبراهيم الفقي في محافظة الجيزة في مصر كان لاعباً رياضياً وحقق بطولات عالمية، وعمل في العديد من القطاعات إلى أن وصل إلى مكانته هذه في العالم، فعمل منظّفاً للأواني في أحد فنادق كندا وخادماً في الفنادق، فعندما سافرإلى كندا مع زوجته كان لا يمتلك شيئاً وتدرّج في وظائف الفندق إلى أن أصبح مديره، وبدأت قصة نجاحه.

أعمال إبراهيم الفقي

إبراهيم الفقي مدّرب للتنمية البشرية، أثّرت أعماله في حياة الملايين من الناس، وألّف العشرات من الكتب التي لا تزال مؤثّرة وقيّمة إلى يومنا هذا، وعدّة شرائط سمعية واسطوانات رقمية، ومن هذه الأعمال كتاب قوة التفكير والمفاتيح العشرة للنجاح وقوة التحكم بالذات وغيرها.

أقوال إبراهيم الفقي

  • عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك ،عش بالإيمان والتطبّع بأخلاق الرسول الكريم، عش بالأمل ،عش بالحب، عش بالكفاح، وقّدر قيمة الحياة.
  • رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة ولكنها تتطلب الاهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه والنظر إلى الأشياء بعيون جديدة.
  • إذا نظرت جيداً حولك سوف تجد أن التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغيّر نفسك، وتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه وتستغل طاقاتك الكامنة وتعيش حياة أسعد.

وهناك مئات من الجمل الرائعة والمؤثّرة الأخرى التي قدّمها لنا الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله.

وفاة إبراهيم الفقي

ما تداولته الأخبار وما وصلنا أنّ إبراهيم الفقي في صباح يوم الجمعة العاشر من شباط، مات مخنوقاً إثر حريق وقع في المنزل، فشب الحريق في الشقة التي تقع أسفل شقة الدكتور إبراهيم الفقي، وعندما زادت حدة الحريق صعد الدخان إلى شقة الدكتور وقُتل هو وأخته وإحدى أقربائه من العائلة.

موت الدكتور إبراهيم الفقي قد يكون مخطط مسبقاً، حيث إن هناك العديد من الدلائل على أنه مات مقتولاً وأن الحادث كان متعّمداً، فكما ذكرت زوجته أن الدكتور إبراهيم الفقي غير معتاد على البقاء نائماً في الصباح، حيث إنه معتاد على الاستيقاظ باكراً لأداء صلاة الفجر وقراءة القرآن الكريم ومن ثم متابعة عمله، وفي حالة كان الدكتور إبراهيم الفقي مستيقظاً، فكان لا بد منه أن يلاحظ الحريق وتسلل الدخان إلى بيته، ويبقى موت الدكتور إبراهيم الفقي مجهولاً إلى الآن، سواء أكان جريمة قتل مخططأ لها مسبقاً أم حادثاً عوفياً، فالله سبحانه وتعالى أعلم.