ما معنى الأمن

الأمن

يُعرَف الأمن على أنه شعور الفرد بالاطمئنان والراحة النفسية وهدوء النفس، يُصاحبها استقرار المجتمع وعدم الخوف الذي ينبثق من الالتزام بشريعة الله عز وجل، فالأمن له تأثير كبير وواضح على الأفراد من ناحية سلوكهم وتصرفاتم، فانعدامه يؤثر على الحالة النفسية لهم، كما يؤثر على المجتمع ككل، فالأمن ضروري لقيام الأفراد بأعمالهم وللحفاظ على دينهم وأنفسهم وأعراضهم، كما يُعرفه نور الدين الخادمي أنه: شعور الفرد بالاطمئنان على دينه ونفسه وأهله وماله، وعدم الشعور بالخوف سواء من داخل بلاده أم خارجها، ويكون ذلك وفق السير على الشريعة ومراعاة الأخلاق والعهود والمواثيق،[١]كما يُعرِّفُ آخرون الأمنَ على أنّه مجموعة من الإجراءات، والخطوات التي تقوم الدولة باتخاذها، من أجل الحفاظ على مصالحها، وكيانها ضمن حدود نطاقها، مع مراعاة للمتغيرات الدولية التي يمكن أن تحدثَ في المستقبل، ويُعرَّف أيضاً بأنّه الشعور بالاطئمنان والراحة من قبل الأفراد حول مصالحهم بأنّها مصانة، ومحميَة، ومُحافَظ عليها.[٢]

أهمية الأمن

تنطلق أهمية الأمن من كونه يتيح ما يلي:[٣]

  • إمكانية ممارسة الشعائر الدينية المختلفة لكلّ الأفراد.
  • إمكانية تصرَف الناس في مختلف مجالات الحياة، وشؤون حياتهم.
  • تسهيل ممارسة الأفراد للعلاقات المختلفة ضمن نطاق المجتمعات.
  • توفير استقامة لعيش الإنسان في ظلّ راحة نفسية، وصحة بدنية جيدة.
  • توفير الشعور بالسعادة والطمأنينة للأفراد.

أضرار اختلال الأمن

يترتب على عدم وجود الأمن، واختلاله عدة أمور أهمها:[٤]

  • انتشارُ الفتن في المجتمعات، ويتمّ ذلك بذهاب الدين، وتغلب الباطل على الحق.
  • عدم استطاعة الأفراد إقامةَ الشرائع الدينية التي تخص دياناتهم.
  • خلل في أمور الحياة المختلفة؛ فلا يستطيعون تحقيقَ الراحة، والاستقامة في أمور حياتهم، وبذلك تتعطل أمور حياتهم.
  • انتشارُ الأمراض النفسية منها الانتحار، والجنون؛ وذلك بسبب الاختلال النفسي الذي يصيب الأفراد.

المراجع

  1. رامي فارس (2012)، الأمن الفكري في الشريعة الإسلامية، صفحة 15-16. بتصرّف.
  2. حسام أبو الحاج (2006)، تدابير الأمن الداخلي وقواعده العامة في الدولة في ضوء مقاصد الشريعة، صفحة 11-12. بتصرّف.
  3. محمد بازمول، الأمن مسؤولية الجميع، صفحة 5. بتصرّف.
  4. محمد بازمول، الأمن مسؤولية الجميع، صفحة 11-12. بتصرّف.