مفهوم الإدارة في الخدمة الاجتماعية

الإدارة

تعدُّ الإدارة من أهمّ عوامل نجاحِ المؤسّسات المتنوّعة للقيام بدورها وتحقيق أهدافها، ولمّا كانت المؤسّسة أحد عناصر الخدمة الاجتماعيّة، كان لزاماً على المتخصّصين في هذا المجال التعرّفُ على الطرق، والأساليب الكامنة وراءَ تأدية المؤسسات المختلفة وظائفها بنجاح، وتتطلع على الكنه الحقيقيّ للتنظيم الداخلي لكلِّ منها؛ لتنهضَ بدورِ المؤسّسات الاجتماعيّة من جهة، ولتسيرَ في ركب تطور الشركات الاخرى من جهة ثانية.

مفهوم الإدراة في الخدمة العامة

  • عملية توجيه نشاط معيّن بقصدِ تحقيق الهدف الاجتماعيّ منه، أو بمعنى أدقّ توجيهُ النشاط نحوَ مجموعةٍ من الجهود التي تبذلُ من مختلف المصادر والسلطات المختصّة؛ بغية الوصول للنجاح في تحقيق الهدفِ المطلوب، ولكي نصفَ أيّ نوعٍ من النشاط بأنّه ناجحٌ ويحقق الأهداف، لا بدّ أن يؤدّى هذا الهدف بأحسن مستوى ممكن، وبأقلّ قدر من التكاليف المادية، وبأسرع وقت.
  • توجيه النشاط التنفيذي بالطريقة التي توصلنا إلى تحقيق الأهداف المنشودة، بأعلى المستويات، وبأقل تكلفة، وبوقت زمني قياسي.
  • الطريقة العملية التي يمكن بواسطتها تحقيق أهداف برامج معينة بواسطة جهاز إداري، ونظام تنفيذيّ، وطاقم عمل، وذلك بالسير بالجهود المتوافقة، والمترابطة صوبَ تحقيق الأهداف المحدّدة، ومواجهة التغيّرات الممكنة التي يمكنُ أن تحصلَ خلال تحقيق تلك الأهداف.

عناصر الإدراة في الخدمة الاجتماعية

  • الإدارة تعني بتنظيمِ الجهود المبذولة وتنسيقها، وتحقيق الأهداف المحددة منها.
  • تعرف بأنّها مجموعُ العمليّات التي تهدفُ إلى تغييرِ برامجَ ذات أهداف عشوائية.
  • تعملُ بجهد إداريّ منظم، وفق طاقمٍ عمل متوافق، ومنسجم.
  • تشملُ على مجموعةٍ من الخطط، والنظم الداخلية، والعلاقات الخارجية لتحقيق الأهداف بإيسر السبل، وأقل التكاليف.

وظائف الإدراة في ميدان الخدمة الاجتماعية

  • التخطيط: ويُعرف بأنه وضع برنامج يمكنُ اقتراحه لتنفيذ هدف معين، وهو التحضير لرسم صورة المستقبل في المهام التي تقدمها مؤسسات الخدمة الاجتماعية في كافة مجالاتها.
  • التنظيم: يقصدُ به أسلوبُ النشاط التنفيذيّ للعمل المقصود في الخدمة الاجتماعيّة، من حيث تقسيم العمل، وتوزيعه على وحدات النشاط المختلفة، وتحديد الاختصاصات، والمسؤوليّات على الوحدات، والعاملين، وكذلك طرق الاتصال، وسير الإجراءات التنفيذيّة.
  • التوظيف. يعتبرُ العنصر البشريّ هو القوّة المحرّكة لكلّ نشاط إداريّ، فهو يسيطرُ على استخدامِ المال، وتوزيع المهمات، كما هو من يتفاعلُ مع ظروف المجتمعِ الاقتصاديّة، لذا نستطيعُ القول أن العنصر البشري هو العمادُ الأول لنجاح الإدارة في كافة المجالات، ومن ضمنها مؤسساتُ الخدمة الاجتماعيّة.
  • التنسيق: وهي عمليّة إيجاد توافق بين مكونات الإدارة: الأفراد، والمال، والمَهمّات الاجتماعيّة، والمهمات باختلاف أنواعها، مما يحقق شروط الإدارة الناجحة.
  • التسجيل: يقصد بهذه المهمّة كتابة التقارير، والحقائق، والمعلومات كما هي بقصد الاحتفاظ بها، والرجوع لها في المستقبل، وتهتمّ الإدارة في الخدمةِ العامّة بكافة المعلومات المكتوبة بدْءاً من صور الخطابات، والمقابلات، وانتهاءً بتقارير دراسةِ الحالة.