مفهوم الإشهار
الإشهار
ويعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Publicity)، وهو الإعلان عن شيء ما، وتوضيح طبيعته بطريقة شمولية، ويُعرف أيضاً بأنه وسيلة من وسائل الاتصال التي تهدف إلى تعريف الناس عموماً بشيءٍ معين، مثل: المنتجات، والخدمات الحديثة، ويهدف الإشهار إلى أن تصل لأكبر شريحة من الناس المستهدفين السلعة، أو الخدمة المُعلن عنها.
يعدّ الإشهار من وسائل الإعلان الجماهيري، والذي تستخدمه أغلب المؤسسات والشركات بأغلب قطاعات العمل؛ لأنه يساهم في زيادة مساحة المنشأة داخل سوق العمل، ممّا يؤدّي إلى ازدياد عدد عملائها، لذلك يركز الإشهار على التأثير على الجمهور، لتحقيق المنفعة بين كل من الشركة، والمشتري، أو المستهلك؛ فالشركة تُحقّق الشهرة، والربح المالي، أما الجمهور فيحصلون على الخدمة أو السلعة التي يبحثون عنها بالمواصفات التي تتناسب معهم.
أهمية الإشهار
يُعتبر الإشهار من المفاهيم الإعلامية، والعامة المهمة؛ إذ إنّه من أهم النشاطات الاتصالية والتفاعلية بين الأفراد في المجتمع، سواءً أكان من أصحاب الأعمال، أو المستهلكين العاديين، لذلك تلخّص أهمية الإشهار وفقاً للنقاط التالية:
- تحقيق الهدف، أي أن تتمكن المنشأة من توصيل المعلومات المناسبة حول طبيعة الشيء الذي تريد الإعلان عنه، ليحصل عليه أكبر عدد ممكن من الناس.
- تحديد أماكن تواجد السلع، والخدمات حتى يسهل ذلك على العملاء معرفة كيفية الحصول عليها.
- تحفيز دور وسائل الإعلام في دعم فكرة الإشهار، ونشرها بين الناس بشكل أسرع.
- تفعيل دور التسويق في التعريف بالمادة المعلن عنها، وتوضيح كافة التفاصيل المتعلقة بها.
أنواع الإشهار
يقسم الإشهار إلى مجموعة من الأنواع، وهي:
- الإشهار المباشر: هو الذي يستهدف أكبر شريحة ممكنة من الناس، ويستفيد من كافة الظروف، والأحوال المحيطة به من أجل تحقيق هدفه.
- الإشهار غير المباشر: هو الذي يوصل الفكرة إلى الناس بالاعتماد على الإعلان غير المباشر، مثل: ارتداء اللاعبين في مباراة ما لقمصان تحمل اسم منتج، أو شركة معينة.
- الإشهار الخفي: هو الذي يعتمد على وسائل إعلامية، وتلفزيونية أخرى، مثل: الإعلانات التي تظهر أثناء عرض حلقة من مسلسل ما.
مجالات الإشهار
يعتمد الإشهار في التأثير على الناس على مجموعة من المجالات المرتبطة فيه، ومنها:
الإشهار الإرشادي
هو الذي يهتم بتعريف الجمهور من خلال إرشادهم بالطرق الصحيحة للتعامل مع السلعة، أو الخدمة المقدمة لهم، وخصوصاً عندما تكون حديثة، ولا تتوافر معلومات كافية عنها، فيجعل الإشهار الإرشادي المستهلك أكثر تفاعلاً مع طبيعة السلعة، كما يساهم بجعله قادراً على استخدامها بطريقة سهلة.
الإشهار الإعلامي
هو الذي يهتمّ بالاستفادة القصوى من دور كافّة الوسائل الإعلامية كالتلفزيون، والراديو، والصحف، ومواقع الإنترنت وتحديداً مواقع التواصل الاجتماعي، فكلّما تكرّرت الإعلانات المرتبطة بالسلعة ازداد تحفيز الجمهور لشرائها، والحصول عليها، ويُستخدم هذا المجال في الإشهار عند وجود منافسة بين مجموعة من المنشآت التي تقدّم خدمات متشابهة معاً، مثل: الشركات التي تزود خدمات الاتصالات، والإنترنت.