أين دفن الملك عبدالله الأول

الملك عبد الله الأول

نسبه

يرجع نسبه إلى حسين بن علي الهاشمي، وهو من أوائل من طالبوا باستقلال العرب عن الدولة العثمانية، ونقل الحكم فيها إلى العرب، وقد كان من أهم قادة الثورة العربية الكبرى والمؤسس الأول للمملكة الحجازية، وتعود أصوله إلى مكة المكرمة.

أعماله

قدم الملك عبد الله الأول مع جيشه من مكة المكرمة إلى بلاد الشام من أجل محاربة الاستعمار الفرنسي في سوريا آنذاك، لكنه منع من ذلك من قبل القوات البريطانية التي كانت مستعمرة فلسطين أنذالك، ثم تم منحه السيادة والحكم في منطقة الشرقية لنهر الأردن، في عام 1921 م استلم الملك عبد الله زمام الحكم في هذه المنطقة، وعين رشيد طليع رئيساً للحكومة المركزية فيها.

تأسيسه لإمارة الأردن

بعد ست سنوات على استلامه الحكم في منطقة شرق نهر الأردن قام الملك عبد الله  بعمل انتخابات تشريعية بهدف التقدم في بناء الإمارة الأردنية وازدهارها، مما ساعده على بناء المستشفيات والمدارس فيها، كما شجع التجارة والزراعة وقدم التسهيلات اللازمة للمزارعين والتجار وأصحاب المهن البسيطة من أجل زيادة الإنتاج وزيادة دخل الإمارة، سعياً لتحقيق استقلالها السياسي والمادي عن بريطانيا. في عام 1946 حصل الملك عبد الله الأول على الاستقلال، وأعلن تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، وفي عام 1948 وبعد إعلان قيام دولة إسرائيل قاد الجيش الأردني إلى فلسطين للقتال، وتبعاً لذلك تم الاتفاق مع الأمم المتحدة على ضم الضفة الغربية لنهر الأردن من فلسطين للسيادة الأردنية.

زوجاته

تزوج الملك عبد الله الأول من زوجته الأولى مصباح بنت ناصر، وهي حفيدة أمير الحجاز آنذاك علي بن عبد المعين بن عون، وأنجبا ابنيهما الملك طلال الذي استلم الحكم بعد اغتياله والأميرة هيا، وتزوج من زوجته الثانية سوزدال هانم، وأنجبا الأمير نايف والأميرة منيرة والأميرة مقبولة.