بماذا يتميز الريف عن المدينة

توفر مساحة واسعة

تتوفر في الريف مساحة أكبر تمكّن الشخص فيها من بناء منزل بعدد من الغرف الواسعة، أيضاً هناك مساحة كافية لبناء سقيفة، أو حظيرة، أو أستوديو، فهذا الوضع يُتيح للإنسان أن يكوّن له عائلة بعدد أبناء أكبر مما لو كان يعيش في المدينة، أيضاً يمكن الاستمتاع بالإطلالات الجميلة عبر الجبل، أو المناظر خلابة عبر البحيرة، أو المحيط، أو مشاهدة المراعي خارج باب المنزل بشكل مباشر، بالإضافة إلى ذلك أنّ العيش في الريف يوفر خصوصية أكثر؛ حيث قد يقع المنزل في منطقة نائية على بعد كافٍ ومسافاتٍ كبيرة عن الجيران مما يمنح خصوصية بشكل أكبر.[١]

الهواء النقي الخالي من التلوث

يتميز هواء الريف بالنقاء مقارنة مع هواء المدينة؛ ويعود سبب ذلك لقلة عدد السيارات، ووسائل النقل العام التي تنبعث منها الأدخنة مسببةً لتلوث الهواء.[٢]

بالإضافة إلى ذلك فإنّ أجواء الريف هادئة وسلمية عموماً، ومن الناحية البيئية، فهي تشمل العديد من مزايا العيش؛ كتناول الأطعمة المزروعة محلياً التي لا تتعرض للتلوث؛ بسبب وجود الضباب الدخاني، أو وجود تلوث صناعي، وتعتبر بيئة الأرض خصبةً لنمو النباتات، ورعي المراعي، وذلك بسبب عدم احتوائها على الملوثات البيئية كما هو الحال في المدن.[١]

المحافظة على صحة الحامل

إنّ المرأة الحامل التي تعيش في الريف هي أقل عُرضة للولادة المبكرة مقارنة بالمرأة الحامل التي تعيش في المدينة، ويعود سبب ذلك لتعرضها في المدينة لتلوث الهواء المنبعث من غاز السيارات، والضوضاء الناتجة من حركة المرور العالية التي تمنعها من النوم الكافي أثناء الليل، خصوصاً إذا كانت تعيش بالقرب من مراكز تجمع الطرق الرئيسية، ووفقا لدراسة أُجريت في أستراليا بعنوان زيادة التعرض لحركة المرور والنتائج السلبية للولادة، فإنّ عدد حالات الحمل في المدن قد تقلصت بنسبة 4.4 بالمئة.[١]

سُهولة الوصول

تُعدّ الريف من الأماكن سهلة الوصول؛ حيث يمكن التنقل فيها لعدة أماكن وممارسة بعض الأنشطة دون الحاجة إلى عناء السفر، أو التنقل من مكان إلى آخر، ومن هذه الأنشطة ممارسة المشي لمسافاتٍ طويلةٍ، وركوب الدراجة، والتسلق، والصيد، وصيد الأسماك، حيث تكون جميع هذه الأنشطة قريبة جداً؛ لأنّها تعتبرجزء من طبيعة الريف.[١]

الاكتفاء الذاتي

العيش في الطبيعة الريفية تساعد على الاكتفاء الذاتي من حيث تأمين الطعام بسبب وجود حدائق، فهي تمكن الشخص من الزراعة فيها والاستفادة من محاصيلها، وتربية بعض الحيوانات؛ مثل الدجاج الذي يُستفيد من بيضه، إمّا كطعام، أو ببيع الخارج عن الحاجة، ويعتبر ذلك دخلاً إضافياً.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Cindi Pearce, “The Advantages of Living in the Countrysid”، www.hunker.com, Retrieved 28-5-2019.
  2. Martha Lott (10-7-2018), “City Life Vs Country Life: Which is Better?”، www.comparemymove.com, Retrieved 26-5-2019.
  3. “Advantages and Disadvantages of Rural Living”, www.haart.co.u, Retrieved 28-5-2019.