كيف نحافظ على المياه من التلوث

كيف نحافظ على المياه من التلوث

لا شك بأنّ تلوث المياه يعود بآثار سلبية عميقة على حياة البشر، ولكي يتم الحد من منسوب التلوث يستلزم التحلي بالإدراك الكافي والتخطيط المُسبق للتصدي لهذه المشكلة، ومن أبرز تلك الخطوات الممكن اتباعها نذكر ما يلي:[١]

  • عدم التخلص من الأدوية بتصريفها ضمن مجاري المياه.
  • عدم إلقاء النفايات في المياه.
  • التخلص من المخلفات بشكل سليم.
  • تجنب استخدام المواد البلاستيكية قدر الإمكان.
  • انتهاج أسلوب توفير المياه قدر المُستطاع.
  • تدوير المياه المًستخدمة وإعادة استخدامها.
  • عدم استخدام المبيدات الحشرية والنباتية.
  • استخدام الأسطح الترابية (العشبية) بدلاً من استخدام المسطحات الإسمنتية.
  • حماية التربة من عوامل الانجراف.
  • المواضبة على تنظيف المسالك المائية.
  • إجراء تفقد روتيني لخطوط نظام الصرف الصحي البيتي كل 3-5 سنوات.
  • عدم تنظيف فراشي الدهان ضمن نظام الصرف الصحي.
  • تنظيف مناطق المسطحات المائية والتخلص من النفايات المتراكمة فيها.

أنواع التلوث المائي

تتعدد أقسام التلوث المائي وذلك وفق القائمة التالية:[٢]

  • التلوث العابر للحدود: هو التلوث الذي تتجاوز مساحته مئات وآلاف الكيلومترات بفعل المواد المُشعة المستخدمة في العمليات النووية.
  • التلوث عديم المصدر: في هذا النوع من التلوث تتعدد مصادر تلوث المياه وغير مقرونة بمصدر واحد مثل تسرب النفط من ناقلة المشتقات النفطية.
  • التلوث المقرون بمصدر معين: في هذا النوع من التلوث يكون المصدر معروف ومحدد مثل المصنع الذي يكون بقرب تجمع مائي ويسلط مسالك الصرف نحو المياه مباشرة.
  • تلوث المياه الجوفية: توجد المياه الجوفية في الطبقات الصخرية داخل تجويف الأرض، وتكمن أهميتها في تغذية الأنهار بمياه الشرب، ولكن الإكثار من استخدام المواد الكيماوية في الزراعة مثلاً واختلاطها بالمياه الجوفية سيؤدي إلى تلوث لا يقل خطراً عن باقي أنواع التلوث المائي.
  • تلوث المياه السطحية: يعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع وضوحاً لأنّه يمس مصادر المياه السطحية مثل (المحيطات والبحيرات والأنهار) بشكل مباشر.

تعريف تلوث المياه

يمكن تعريف تلوث المياه على أنّه ذلك التلوث الذي تتعرض له المسطحات المائية المتعددة كالبحار والأنهار والبحيرات والمحيطات والمياه الجوفية والسطحية في حال تمت عملية تصريف الملوّثات إليها بشكل مباشر وغير مباشر دون الأخذ بعين الاعتبار ضرورة إزالة المواد الكيميائية الملوّثة فيها أو إجراء أي عمليات معالجة لها.[٣]

المراجع

  1. Rozina Khatun (2017), “Water Pollution: Causes, Consequences, Prevention Method and Role of WBPHED with Special Reference from Murshidabad District”, International Journal of Scientific and Research Publications,, Issue 8, Folder 7, Page 4. Edited.
  2. Chris Woodford (24-3-2019), “Water pollution: an introduction”، www.explainthatstuff.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  3. “An Introduction to Water Pollution”, blog.nus.edu.sg,22-8-2016، Retrieved 28-3-2019. Edited.