أهم نظريات الإدارة التربوية

التعاون

يُعد التعاون أحد نظريات الإدارة التربوية؛ حيث يدور مفهوم التعاون حول ثلاثة عوامل رئيسية كالفيزيائية والبيولوجية والاجتماعية، ويؤدي عدم الإدراك الصحيح لهذه العوامل إلى اتخاذ قرارات خاطئة تعيق عملية التعاون وإمكانية نجاحه، وقد ينتج تحيّزات للمنافع والمصالح نتيجةً لعدم تطبيق التعاون، كما يعتمد تحقيق التعاون على القيادة والقدرة الشخصية؛ إذ لا يقتصر مفهوم التعاون على الارتباط بطريقة وِدّية فقط، بل يتضمن العمل الجماعيّ والتشارك مع الأفراد الذين يرتبطون معاً بروابط العمل ويشتركون بهدف جماعي، كما ينتج عنه تحسّن في السلوك، مما يؤدي إلى نتائج أفضل من أداء الأفراد لأعمالهم بشكل فردي.[١][٢]

القيادة

تتضمن القيادة الفعلية إلهام الآخرين وتوجيههم نحو الرؤية المشتركة، وتحفيز قدراتهم وتشجيعهم على العمل؛ حيث تهتم القيادة الفعّالة بالتأثير في الآخرين ودعمهم من أجل تحقيق الأهداف المشتركة وإنجاز الأعمال، ويعبَّر عن القيادة بأنها الإبداع الأخلاقي، كما تعد من القضايا المهمة في سياق الإدارة التربوية؛ حيث تعتمد القيادة التربوية على الكفاءات والمهارات، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات الموجودة في المنظمة، فالقيادة في المؤسسات التعليمية هي قيادة تعاونية يتم من خلالها التعاون وتبادل الثقة بين الأفراد واحترام المساهمات فيما بينهم، ويتطلب ذلك مشاركة من جميع الأشخاص باختلاف المستويات في العمل وقبول القيادة في المجالات التي يحظون بخبرة فيها، وتوفير بيئة داعمة لذلك.[١][٢][٣]

التشكّلات

توجد المجموعات غير الرسمية والتنظيمات في جميع المنظمات الرسمية؛ حيث تكمن أهمية المجموعات والتشكّلات الرسمية في المحافظة على النظام، في حين تكون أهمية المجموعات غير الرسمية التي تنتج من خلال علاقات الموظفين مع بعضهم البعض في توفير الحيوية، ويعتمد كلا النوعين من التشكّلات الرسمية وغير الرسمية على بعضهما البعض، ويعدّان ضرورة من أجل تحقيق التعاون.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Theories of Educational Administration”, www.teachertrainingindia.co.in, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “21st Century Theories of Education Administration”, files.eric.ed.gov, (Page 4), Retrieved 8-3-2019. Edited.
  3. “Theories of Educational Management and Leadership: A Review”, eprints.um.edu.my, (Page 4), Retrieved 8-3-2019. Edited.