أنواع الاختبارات

الاختبارات

تعتبر الاختبارات من الوسائل الشائعة والمستخدمة في تقييم الأشخاص، حيث تستخدم في المدارس والجامعات بشكل أساسي ضمن خطط التعليم وتقييم الطلاب، بالإضافة إلى اتّباع نهج الاختبارت في مجالات التوظيف لتحديد مستوى الأشخاص المتقدّمين للوظيفة.

أهداف إجراء الاختبارات

  • تحديد نقاط القوّة والضعف لدى الأشخاص، وقياس مستواهم العلمي.
  • توقّع ما يمكن أن يصبحوا عليه في المستقبل.
  • فرز الأشخاص حسب مستواهم التعليمي إلى مجموعات.
  • تحديد مراتب الطلاب حسب فروقات مستوياتهم العلمية.
  • دراسة المناهج التي تقدم للطلاب، ومدى حاجتها للتغيير أو التطوير والتحسين.

أنواع الاختبارات

الاختبارات المقالية (الإنشائية)

هي عبارة عن الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات انشائية تعبيرية، يقاس من خلالها قدرة الشخص على ترتيب الأفكار والتعبير عنها بألفاظة، ولكن مثل هذه الأنواع من الاختبارات تفتقر إلى الشمولية للمادة المختبرة، بالإضافة إلى اختلاف الرأي في صحتها من مصحّح لآخر، وهناك نوعان من الاختبارات المقالية:

  • أسئلة الإجابات المقيّدة: وهي الأسئلة ذات الإجابة المحددة والقصيرة، مثل أسئلة: (عدد، عرف، أذكر…).
  • أسئلة الإجابات غير المحدودة: وهي الأسئلة التي تحتاج إلى كتابة إجابة مقالية توضيحية، مثل أسئلة: (اشرح، وضح، علل…).

الاختبارات الموضوعية

هي عبارة عن أسئلة تمتاز بدقتها وطرق تصحيها المختلفة والسهلة، ومن أشهرها أسئلة الاختيار من متعدّد وأسئلة الصواب والخطأ، ومن مميّزاتها أيضاً أنّها أسئلة شاملة لمادة الاختبار، ولكنّها صعبة التحضير والإعداد، ويفضّل أن لا تقتصر الاختبارات على الأسئلة الموضوعية وحدها، بل يجب أن تحتوي أسئلة مقالية أيضاً، وذلك للأسباب التالية:

  • لا يمكن قياس قدرة الشخص على التعبير والتركيب وتنظيم الأفكار.
  • تعطي مجالاً للنقل (الغش) بين الأشخاص.
  • في بعض الأحيان يعتمد الشخص على حدسه وتخمينه في اختيار الإجابة.

الاختبارات الشفوّية

  • تعتبر الاختبارات الشفويّة من الاختبارات القديمة، حيث كانوا قديماً يعتمدون على التسميع والحفظ وخاصة في مجالات الشعر وحفظ الأحاديث والقرآن وغيرها، وما زالت هذه الطريقة مستخدمة إلى الآن في التعليم.
  • تستخدم الأسئلة الشفوية بكثرة في مقابلات التوظيف ومقابلات القبول للدراسات العليا.

الاختبارات العملية

تعتبر من الاختبارات التي الضرورية والتي انتشرت في وقتنا الحاضر بشكل كبير، حيث إنّها تعتبر مقياساً لأداء الشخص وقدرته على إتقان ما تعلمه في المادة النظرية، حيث تحدّد مهارة الشخص وقدرته على الإنتاج العملي. وهنا بعض التخصّصات أو المواد التي تستلزم الاختبارت العملية:

    • تخصّصات الهندسة المعمارية والمدنية، وتخصّصات الهندسة بشكل عام.
    • التخصّصات المتعلقة بالحاسوب والبرمجيات.
    • التخصّصات التي تحتوي على مختبرات عملية مثل: الكيمياء، والفيزياء، والإلكترونيات.
    • التخصّصات الصناعية، كالحدادة، والنجارة، والخياطة وغيرها العديد.
    • مجالات التصميم والديكور والأشغال الفنيّة.
    • التخصّصات الطبيّة.