أهمية مصادر المعلومات

مصدر المعلومات

هِيَ جَميعُ المَعلومات والمَواضيع التي يَتِم الاستفادَةِ مِنها والرّجُوعِ إليها مِن أجلِ المَعرفة، وكلّ عِلم لهُ مصادرهُ وهذِهِ المصادر هِيَ التي تزيد مِنَ المعرفة وتجعل الشخص أكثر إبداعاً وتطوّراً وتميّزاً عَنِ الآخرين، لذلِك مَصادِر المَعلومات وأنواعِها مُهِمّة والتي سوف نتعرّف عليها مِن خلال هذا المقال.

مصادر المعلومات

مصادر المعلومات التقليديّة

  • الكتب: هُوَ أكثرُ المَصادِر انتشاراً ومُستَخدم لنقلِ المعلومة، وذلِكَ لِقُدرَةِ الكتاب على ضَمّ المعلومات بِكُلّ جوانِبِهِ وبالإضافةِ إلى انخفاض ثَمَنِهِ وسهولَةِ حَملهِ وتداولهِ مقارنةً بالمصادر المعلوماتيّة الأخرى، فَهُوَ مَصدَرٌ لا يُمكن الاستغناء عنهُ.
  • الكُتب الدراسيّة: هِيَ الكُتُب (المَناهِج) التي تعطيها الجهة التعليميّة لِطلابِها على شَكلِ كُتُب، وهناكَ كُتب مدرسيّة كثيرة مِثل: والرياضيات، والعلوم، والإنجليزي، فَهُوَ مصدرُ مِن مَصادِر المَعرفة التي يتعلّم مِن خِلالها الطالب سواء كان فِي المَرحلةِ الدراسيّة أو الجامعيّة.
  • المَراجِع : الكثيرُ مِنَ الكُتب التي تحتوي على المَراجِع لا تقرأ وإنّما لأخذِ المَعلومة ويكون كبير الحجم، وهذا هُوَ الفرق بَينَهُ وَبينَ الكتاب، لأنّ الكتاب يُقرأ مِن أوّلهِ إلى آخِره والمَرجِع فَقَط لأخذِ المَعلومَة، ومن أنواع المراجع مثل :
  1. الموسوعات : وَهِيَ أداةٌ مُستَخدَمة وسريعَة للحصولِ على المَعلومة وَهُوَ كتابٌ مَرجِعي يَضُمّ الكثيرَ مِنَ المَوضوعاتِ المَعرفيّة وَمُرتّبة ترتيباً هُجائيّاً.
  2. القَواميس والمَعاجِم : يَضُمّ القاموس مفرداتِ لغة مُعيّنة أو عدّةِ لغات يَتِمّ ترتيبها ترتيباً هِجائيّاً مَع وُجودِ الشّرح والتفسير.
  • الرسوم البيانيّة  : وهي تستخدم لشرحِ وتبسيطِ فكرةٍ معيّنة وعلاقات إحصائيّة.
  • كُتُب الحقائق : يَرجِعُ الباحث إلى هذِهِ الكُتب للحصولِ على معلومَةٍ مُحدّدة، وتستخدَمُ هذِهِ الكتب فِي العلومِ البحتة والعلوم التطبيقيّة.

مصادر المعلومات الصوتيّة والسمعيّة

وهذه المصادر تقوم على تسجيلِ الصوت أو صورة حركيّة باستخدام وسائل تكنولوجيا معيّنة، ومن هذه المصادر :

  • المواد البصريّة : تعتمد هذه المصادر على حاسّة النظر لتوصيلِ المعلومة مثل (الصور، والدمى، وغيرها).
  • المواد السمعيّة : تعتمد هذه المصادر على حاسّة السمع لتوصيلِ المعلومة مثل: الراديو والمسجلات.
  • المواد السمعيّة البصريّة : تعتمد هذه المصادرة على حاسّتي السمع والبصر لتوصيل المعلومة مثل الأفلام المتحرّكة.

أهميّة مصادر المعلومات

يَقول العالم آينشتاين : قِمّةِ الإبداع هُوَ أن تعرف كَيفَ تُخفِي مَصادِرُك لأنّ المَصادر لها أهَميّةٌ كبيرة مِنها:

  1. التفوّق على الآخرين : الجميعُ يَسعى لتحقيقِ النّجاح والإبداع وهذا لا يٌُمكِن إلاّ عَن طريق المصادر وإخفائِها عَنِ الآخرين.
  2. الرجوع إليها : قد يَقَعُ الشّخص لنسيانِ بَعضِ المعلومات ويحتاجُ إليها فَمِن خلال المصادر التي تخفيها يُمكِن أن تسترجعها وتفهَمها مِن جَديد.
  3. زيادَةِ المعرفة : كلّما زادَ مَصادِرُكَ العلميّة كلّما زادَت مَعرفتك وطريقتكَ لِحفظِ المعلومة دُونَ تعب، وهذا لا يتم سِوى بالتعلّم والبحثِ عَن طريق الإنترنت لإيجاد هذه المصادر والاستفادةِ منها.
  4. المَعرفَة بِحدّ ذاتها قوّة : مِنَ المَعروفِ أنّ المُتَفوّقين هُم أكثَرِ النّاس ثِقَةً فِي مجالِ تخصّصهم وعَمَلهم، وذلك لأنّ لَهُم مصادِرٌ يرجِعونَ إليها ويستفيدونَ منها.