طريقة صنع زيت الورد

طريقة صنع زيت الورد

يُعتبر زيت الورد إحدى الزيوت الطبيعية المستخرجة من بتلات الورد الطبيعي، ويُعرف بفوائده الغنيّة بتهدئة الجهاز العصبي، والتخلص من القلق، والتوتر، والاكتئاب، وقد أشاد باستخدامه مجموعةٍ من الباحثين، في دراسةٍ تمّ اجراؤها عام 2009، وبينوا فوائده وتأثيره على خفض ضغط الدّم المرتفع، يُصنع زيت الورد بإضافة إحدى الزيوت الأخرى الناقلة كزيت الزيتون، أو زيت الجوجوبا، إلا أنّه يفضل استخدام زيت الجوجوبا لمحافظته على بقاء رائحة الورد لفترةٍ طويلة خلافاً للزيوت الأخرى، ويتم تصنيعه كالآتي:[١]

  • توضع أربعة أكوابٍ من الماء في قدرٍ على النار للوصول لدرجة الغليان، ثمّ تترك جانباً.
  • يُضاف كوب من زيت الجوجوبا، أو زيت الزيتون في مرتبان، أو وعاءٍ زجاجي.
  • يوضع الوعاء الذي يحتوي على الزيت في الماء الساخن؛ للحفاظ عليه دافئاً، وليمتص رائحة الورد من البتلات بشكلٍ أسرع.
  • يُؤخذ كوب من بتلات الورد الطبيعي، ويُطحن ناعماً باستخدام الأداة المناسبة كالمدق اليدوي، أو ملعقة خشبية، أو الفرك بالأصابع.
  • تُوضع بتلاد الورد المسحوق في الزيت، ويُغلق الوعاء جيداً، ويُوضع تحت أشعة الشمس لمدةٍ لا تقل عن أربع وعشرين ساعة، وقد تصل المدة إلى سبعة أيام، ويمكن زيادة الوقت بحسب قوة رائحة زيت الورد المطلوبة.
  • تُخرج بتلات الورد من الزيت مع الضغط عليها جيداً؛ لتصفية جميع عصارتها.
  • يُصفى زيت الورد بمنخلٍ ناعم؛ للتخلص من بقايا بتلات الورود.
  • يُعاد تكرير نفس الخطوات السابقة على مدار سبعة أيامٍ متتالية.
  • يُخزن زيت الورد في عبوةٍ زجاجية داكنة اللون، أو في زجاجةٍ عادية، ويحفظ في مكانٍ معتم.

ملاحظات:

  • يمكن مضاعفة الوقت عند إضافة كوب من بتلات الورد إلى الزيت في كلّ مرة، فمثلاً الكوب الأول يُترك أربع وعشرين ساعة، في حين يُترك الكوب الثاني من يومين إلى ثلاثة أيام.
  • يُفضل إجراء اختبار الحساسية قبل تطبيق زيت الورد على البشرة، وفي حال الإصابة بالتهيج، أو الاحمرار يجب التوقف عن استخدامه والاكتفاء بالعلاج بالروائح؛ للاستفادة من مزاياه المتعددة.

فوائد زيت الورد الطبية

يتمتع زيت الورد بفوائدٍ طبية متنوعة، بالرغم من عدم وجود أبحاثٍ كافية تدعم فوائده الطبية والصحية إلا أنّه مفيداً للحالات التالية:[٢]

  • تخفيف التوتر والقلق، وخفض معدل ضغط الدم المرتفع، وضبط معدل التنفس الطبيعي، وذلك فقاً لدراسة تمّ اجراؤها عام 2009، ودراسة أخرى تمّ نشرها في عام 2004.
  • تخفيف أعراض سن اليأس لدى النساء، وتخفيف الهبات الساخنة إذا تم العلاج عن طريق استنشاق الروائح، والتدليك، وذلك وفقاً لدراسةٍ تمّ اجراؤها على مجموعةٍ من النساء في سن اليأس عام 2008، وتمّ فيها إضافة بعض الزيوت الأخرى كزيت الياسمين، وزيت الليمون، وزيت اللافندر.
  • تخفيف الآلام المصاحبة لفترة الحيض من خلال تدليك البطن، ومزجه مع زيت الخزامى، وزيت الميرمية، وزيت اللوز، وذلك فقاً لدراسةٍ تمّ اجراؤها عام 2006.
  • يُستخدم للعلاج بالروائح، والتدليك، والاستنشاق؛ لما له من تأثيراتٍ مهدئة.
ملاحظة: يُستخدم زيت الورد خارجياً فقط، ولا يُستخدم داخلياً؛ لما قد يُسببه من آثارٍ سامة، ويُفضل اجراء اختبار الحساسية قبل تطبيقه على كامل البشرة، ويستحسن استشارة أخصائي قبل استخدامه.

فوائد زيت الورد الجمالية

يُعتبر زيت الورد إحدى الزيوت المضادة للالتهابات الجلديّة، والمرطبة، ويمكن استخدامه بمثابة العلاج بالروائح قبل تطبيق مستحضرات التجميل، لما له تأثر على تهدئة البشرة، كما أنّ زيت الورد يناسب جميع أنواع البشرة ويعد مثالياً للبشرة الحساسة؛ لأنه يتمتع بخصائص قابضة للشعيرات الدّموية، ويُخفف من تهيج البشرة، واحمرارها.[٣]

المراجع

  1. TRACI JOY (14-8-2017), “How to Make Rose Oil at Home”، www.livestrong.com, Retrieved 30-9-2018. Edited.
  2. Cathy Wong, ND (19-8-2017), “The Benefits of Rose Oil “، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-10-2018. Edited.
  3. Megan Cahn (14-2-2015), “Why You Need Rose Oil in Your Beauty Regimen”، www.elle.com, Retrieved 2-10-2018. Edited.