كيفية صنع الشمع

الشمع

تعتبر الشموع من بين أقدم اختراعات العالم القديم، إذ يرجع تاريخها إلى 3000 سنة قبل الميلاد من مصر وكريت قبل اكتشاف الشموع الأوروبية في العصور الوسطى. [١]
لقد تطورت صناعة الشمع على مر العصور من مجموعة متنوعة من الدهون، والزيوت، والمواد الشبيهة بالشموع والتي تشتق من الحيوانات، والنباتات، والصخور، والحشرات، لذلك صنف العلماء “الشمع” بأنه مصطلحاً عاماً لتصنيف المواد ذات الخصائص التالية:[٢]

  • المواد الهيدروكربونية التركيب.
  • المواد الصلبة في درجة حرارة الغرفة، والسائلة في درجات حرارة أعلى.
  • المواد المضادة للماء، وغير القابلة للذوبان فيه.
  • المواد ذات الملمس ناعم، والتي تتحمل الضغط الخفيف.
  • المواد ذات السّمية المنخفضة بسبب انخفاض التفاعل.
  • المواد ذات الرائحة الخفيفة.

طريقة عمل الشمع

فيما يلي خطوات عمل الشمع في المنزل وهي:[٣]

  • تجهيز منطقة العمل قبل الشروع في عمل الشمع، فذلك يسهل تتابع خطوات تنفيذ المهمة، دون إحداث أي إرباكات.
  • وضع صحيفة، أو ورق مشمع، أو مناشف قديمة وقطع قماش على سطح العمل.
  • تجهيز الماء الدافئ والصابون لتنظيف السطح في حال تلوثه بمادة الشمع، أو أي مواد أخرى.
  • قطع الشمع لقطع صغيرة بواسطة سكين، أو برشه لقطع صغيرة جداً، لأن ذلك يسهل إذابته بفترة زمنية أقل.
  • ملء وعاء أو قدر متوسط ​​أو كبير للمنتصف بالماء، مع التأكد من وجود مساحة كافية في الوعاء لوضع وعاء أصغر، والذي سوف يستخدم فيما بعد لصهر الشمع (غلاية مزدوجة).
  • وضع قطع الشمع أو الشمع المبروش في وعاء صغير مقاوم للحرارة، ثم وضع هذا الوعاء الصغير داخل الوعاء الأكبر، ثم رفعه على نار متوسطة حتى يغلي الماء، لأنه لا يمكن وضع الشمع مباشرة على الحرارة، لأنها سريعة الاشتعال.
  • الانتظار حتى يذوب الشمع كلياً، ويتحول إلى سائل خالٍ من أي تكتلات.
  • استخدام مقياس حرارة للحفاظ على درجة حرارة الشمع بحسب نوعه على النحو التالي:
    • يذاب شمع البارافين حتى يصل لدرجة حرارة تترواح من 50 و 60 درجة مئوية.
    • يذاب شمع الصويا حتى يصل لدرجة حرارة ما بين 76.6 و 82.2 درجة مئوية.
    • يذاب شمع العسل حتى يصل لدرجة حرارة 62.7 درجة مئوية، ويمكن رفع درجة الحرارة حتى تتجاوز 79.4 درجة مئوية.
    • تذاب الشموع القديمة عند درجة 85 درجة مئوية، مع ضرورة إزالة الفتائل القديمة.
  • إضافة الزيت العطري للشمع المذاب، وهو متوفر في العديد من المحلات التجارية، كما يمكن استخدام الزيوت الأساسية ذات الروائح الخفيفة.
  • إضافة قطرات من الأصباغ اللونية على الشمع المذاب، وتحريكها بواسطة عود خشبي حتى يصل الشمع للون المطلوب، مع العلم أن أصباغ تلوين الطعام العادي لن تلون الشمع لأنها قائمة على الماء، لذلك يفضّل اختيار ألوان خاصة للشمع، واستخدامها لهذا الغرض.
  • وضع الفتيل في وسط قالب الشمع، إذ يمكن استخدام علب وأواني زجاجية، أو أكواب شاي قديمة، أو أي نوع من العبوات التي يمكن أن تتحمل الحرارة.
  • وضع الوعاء على سطح مستوٍ في مساحة العمل المخصصة، ثم وضع الفتيل في وسط قالب الشمعة، مع ترك مسافة أربعة سنتميترات تخرج من الشمعة.
  • ربط نهاية الفتيل الخارج من الشمعة حول مركز قلم، أو عود خشبي، بحيث يوضع القلم على الجزء العلوي من القالب الذي سيصب فيه الشمع، مع ضرورة التأكد من أن الفتيل يتوسط القالب تماماً.
  • صب الشمع المذاب في القالب ببطء حتى لا يخرج السائل من الوعاء بالخطأ، مع التأكد من عدم إخراج الفتيل من القالب أو تحريكه يميناً ويساراً.
  • وضع وعاء الشمع في مكان جاف حتى يبرد الأخير تماماً، ومن الأفضل تركه لمدة 24 ساعة حتى يتصلب، إذ تأخذ شموع البارافين عادة 24 ساعة لتبرد، بينما تستغرق شموع الصويا من 4 إلى 5 ساعات لتبرد، أما شموع شمع العسل فتستغرق 6 ساعات حتى تبرد تماماً، ولكن من الأفضل تبريدها ليلة كاملة. إِمَّا في حال استخدام شمع من الشموع قديمة، فيكفي تركه لعدة ساعات فقط حتى يتصلب.
  • إزالة الشمع من القالب وقص الفتيل حتى يصبح بطول نصف سنتميتر تقريباً، فذلك سيساعد على احتواء اللهب، لأن الفتيل الأطول سيسبب شعلة أكبر من اللازم.

حقائق عن الشمع

فيما يلي بعض الحقائق عن الشمع، يمكن تلخيصها في السطور التالية:[٢]

  • صنع الشمع قبل القرن التاسع عشر من شمع العسل.
  • جميع الشموع تتكون في الأساس من عنصر الهيدروكربونات، سواء أكان الشمع المصنوع من أصل حيواني، أو نباتي، أو بترولي.
  • جميع الشموع تتشابه في التركيب الكيميائي، وجميعها تحترق بنفس الطريقة.
  • قدرت مبيعات الولايات المتحدة الأمريكية بمليار رطل من الشمع سنوياً .
  • تمثل تجارة الشموع ثاني أكبر مورد للتجارة في قارة أمريكا الشمالية.
  • يعتبر شمع البارافين واحد من أكثر الشموع المستخدمة في العالم اليوم، بينما يستخدم شمع العسل، وشمع الصويا، وشمع النخيل، وشمع الهلام، والشمع المركب، والشمع المخلوط في صنع الشموع للسوق الأمريكي.
  • تظهر شرارة الاحتراق في الشمع بلهب أصفر بسبب وجود الكربون.
  • يمكن تصنيف جميع أنواع الشموع بأنها ذات جودة عالية، إذ لا يوجد نوع أفضل من نوع آخر، لأنها جميعاً تصنع بجودة عالية، ويتم توفيرها وعرضها بشكل نظيف وآمن .
  • لم يثبت للآن وجود أي دليل على أن شمع سام، أو يمكن أن يكون يشكل أي ضرر على صحة الإنسان.
  • يعد الشمع واحداً من المركبات العضوية النظيفة، لأنه لا يطلق لهباً أسوداً كغيره من أنواع الاحتراق الأخرى، إلا في حال كان الفتيل طويلاً، أو كان هناك اضطراب في اللهب.
  • تقتصر الشركات العالمية المصنعة للشموع على استخدام الشموع عالية الجودة في تركيباتها فقط.

المراجع

  1. “Candle”, www.britannica.com, Retrieved 14/8/2018. Edited.
  2. ^ أ ب “WAXES”, candles.org, Retrieved 31/7/2018. Edited.
  3. “How to Make Homemade Candles”, m.wikihow.com, Retrieved 31/7/2018. Edited.