طريقة صنع سائل الجلي

سائل الجلي

يعتبر سائل الجلي من مواد التنظيف المهمة جداً في البيوت؛ لأنه ينظف ويعقم الأواني والأطباق ويسمح باستخدامها من جديدٍ وكأنها جديدةً، وهناك الكثير من الأنواع والأشكال من سائل الجلي في السوق، فمنها ما هو منظف جيدٌ وموفرٌ ومنعمٌ لليدين، ومنا ما يترك أثراً خشناً وجفافاً على اليدين بسبب كثرة المواد الكيماويّة المستعملة في تحضيره، ولهذا فإن هناك طريقةً لصنع سائل الجلي منزلياً؛ وبهذا نكون على علمٍ ودرايةٍ بكل المواد الموجودة مع إمكانية استبدالها إذا أردنا ذلك، وهنا سنطرح طريقةً من هذه الطرق المزلية.

طريقة صنع سائل الجلي منزلياً

المواد والأدوات

  • كيلو من الأيتة؛ وهي المادة الأساسية في صناعة الصابون ويمكن إحضارها من أي مصنع صابون.
  • كيلو من الملح.
  • عشرة لترات من الماء.
  • مادة عطريّة لإعطاء الرائحة، يمكن استعمال أي رائحة نحبها.
  • ملوّن؛ لإعطاء السائل لوناً.
  • وعاءٌ كبيرٌ من الألمنيوم.
  • ملعقة خشبية للتحريك.

طريقة الصنع

  • نضع الأيتة في وعاء الألمنيوم ونضيف إليها كل كمية الملح وندعك المكونين جيداً حتى يتغير القوام إلى قوامٍ كريميٍ.
  • نضيف الماء بالتدريج مع استمرار الدعك؛ منعاً للتكور والذوبان السريع، وفي كل مرةٍ لا نزيد مقدار الماء المضاف عن كأسٍ صغيرٍ.
  • بعد الانتهاء من كل كمية الماء الموجودة، نضع الرائحة والملوّن مع استمرار التحريك.
  • يجب الانتباه إلى كميّة المادة المعطرة؛ لأن زيادتها تسبب زيادة سيولة السائل.
  • نعبئ السائل في علب بلاستيكيّة ذات فتحةٍ صغيرةٍ لإنزال السائل.
  • نحتفظ بالسائل مدةً لا تزيد عن الشهرين؛ لأنّ السائل بعد ذلك سيفسد لعدم وجود أي مادةٍ حافظةٍ فيه، لكن إذا أردنا أن يبقى مدةً أطول فنستطيع إحضار مادة حافظة من مصنع صابون وإضافتها إلى السائل.
وبهذا نكون قد حصلنا على سائل الجلي الخاص بنا مع تأكدنا التام من خلوّه من المواد الكيماويّة المسببة لجفاف اليدين وحكتهما عند كثيرٍ من السيّدات، وبالإمكان جعل هذه الطريقة البسيطة مصدراً لكسب الرزق؛ وذلك عن تصنيع كمياتٍ من السائل يوميّاً وبيعها للأقارب والجيران والأصدقاء، الذين سيثقون بنا أكثر من ثقتهم بمصانع الصابون التي لا نعرف ماذا تضع داخل منتجاتها.

المواد التي تزيدها مصانع المنظفات

هناك الكثير من المواد التي تضيفها مصانع الصابون إلى سائل الجلي منها: اللورمين أو(Lormine Syrup)، والصودا الكاوية (NaOH) وهي المادة التي تلحق الضرر باليدين؛ لأنها مادةٌ حارقةٌ تسبب الحكة والحرارة والخشونة في اليدين، ومادة اميدوفيتاين، والجلسرين لتنعيم اليدين ولكن تأثيره يختفي بسبب وجود مادة الصودا الكاوية التي لها الأثر الكبير في سائل الجلي، وأخيراً المواد الحافظة التي قد تسبب تهيجاً في الجلد عند بعض السيدات.