كيف تصنع ناي

الناي

الناي من الآلات الموسيقية التي تعتمد على نفخ الهواء، ويتكوّن من قطعة أنبوبية الشكل تحتوي على ستة أو سبعة ثقوب يخرج منها صوت جميل، ومن الممكن تعلّم العزف عليه بسهولة طالما أنّ الشخص يمتلك الموهبة، ويجد نفسه قادراً على التمرّن بشكل جيد لإتقان التعامل معه، أو مع أيّة آلة موسيقية أخرى.

كيفية صناعة ناي

يعتبر الناي من الآلات الموسيقية القديمة، وله نغم خاص به على ترتيب السلم الموسيقي، وعرف العرب الناي، وانتشر عندهم في مناسباتهم المختلفة، والشعب المصري من أوائل الشعوب العربية استخداماً له، كآلة ارتبطت بالتراث والفنون الشعبيّة، فلم تخلُ أيّة مناسبة سعيدة من وجود الناي فيها، ممّا ساهم في انتشاره في كافّة الدول العربية، كواحد من الآلات التي شكلت جزءاً مهماً من أوركسترا العزف التي تقام في الحفلات، والمهرجانات، والمناسبات المتنوّعة.

تعتبر صناعة الناي، من الصناعات السهلة، ولا يحتاج إلى مجهود كبير، ومن خلال توفير بعض المواد البسيطة يصنع ناي جميل، وتالياً طريقة صنع الناي:

الأدوات اللازمة

  • أنبوب مصنوع من الخشب، ويفضّل استخدام قصب السكر المفرّغ، لسهولة ثقبه.
  • مثقاب يدوي.
  • منشار حجم صغير.
  • مسطرة هندسية، أو مقياس الخياطة.
  • غراء سائل قوي.

طريقة الصنع

  • نحضر خشبة من قصب السكر المفرغ، والمجوف بطريقة جيدة.
  • نحدد باستخدام المسطرة الهندسية، أو مقياس الخياطة، مسافة 37 سم على قصبة السكر.
  • نقص المسافة المحددة بالمنشار، بشكل دقيق، ويجب التأكّد من أنّ قصبة السكر، لم تتعرّض لأي كسر عند قصها.
  • نثقب ستة ثقوب في القصبة بالمثقاب اليدوي ويجب أن تكون متباعدة عن بضعها بمسافة قصيرة، وأن تثقب من منتصف القصبة إلى بدايتها، وتترك نهاية القصبة فارغة من الثقوب.
  • نقص قصبة سكر أصغر من القصبة الأساسية المستخدمة في صنع الناي، وندخلها في نهاية القصبة الأساسية، ونلصقها بالغراء السائل، حتى تثبت جيداً، ويجب التأكد من أنّ كمية الغراء لم تغطِ فتحة النفخ الخاصّة بالناي.
  • يترك الناي ليجف من الغراء، حتى يصبح جاهزاً للعزف.

صناعة الناي الحديث

في الوقت الحالي يصنع الناي من أنابيب البلاستيك المقوّى، ويتمّ ذلك من خلال استخدام أدوات، وأجهزة في مصانع مختصة في صنع الآلات الموسيقية، وذلك لأن الناي المصنوع من الخشب أو قصب السكر، معرضٌ للكسر بسهولة، وقد يتلف مع الوقت، لذلك يفضل أغلب العازفيّن العزف على الناي البلاستيكيّ لما له من قدرة على تحمل الظروف المختلفة لفترة زمنية طويلة.