ما هو البق وكيفية التخلص منه

ما هو البق

البق هي حشرات صغيرة وبيضوية الشكل ذات لون مائل إلى البني المحمر، وطولها يتراوح ما بين 1-7 ملليمترات، وهي من الحشرات التي لا تحتوي على أجنحة، وتعتمد على الإنسان للتنقل من مكان إلى آخر، وتتغذى على دم الإنسان، والحيوان وخاصةً عند النوم، فهذه الحشرة تكون نشطة وقت الليل.[١]

كيفية التخلص من البق

يمكن التأكد من تواجد البق في المنزل عن طريق تحري وجود بقايا بيوض، وقشور، أو أي بقع على الأسرة، أو خلف ورق الجدران، أو خلف إطارات الصور، أو على المقاعد وباقي أثاث المنزل، أو حتى في الملابس، كما ويمكن اشتمام رائحة غريبة في أماكن تواجده.[٢]

إن عملية التخلص من البق ليست عملية سهلة وقد تتطلب تدخل أخصائيي مكافحة الآفات والحشرات؛ وذلك لأنّه يتمكن من العيش في أصعب الظروف، وينجو لمدة سنة كاملة من دون أي تغذية، وقد يساهم الأخصائي في تحديد ما إن كانت الفرشات قابلة للتنظيف، أو بحاجة إلى التخلص منها؛ لأنه لا يمكن علاجها بواسطة مرشات ومبيدات الحشرات.[٢]

كما ويفيد أخصائي المكافحة في توصية بعض الطرق لتنظيف عميق؛ للتخلص من البق مثل فرك الأسطح بفراشٍ قاسية، أو تغطية المراتب بأغطية خاصة، أو استخدام مكنسة كهربائية قوية.[٢]

لدغات البق وكيفية علاجها

يلدغ البق الإنسان في أي مكان من الجسم، ولكنه عادةً ما يركز على المناطق المكشوفة ليلاً من الجلد مثل الوجه، واليدين، والساقين، وقد لا يشعر البعض بأية أعراض عند الدغ، ولكن إن حصل وحدثت أعراض فهي تشمل ما يلي:[١]

  • منطقة حمراء منتفخة مع نقطة غامقة وسطها.
  • لدغات متتالية على شكل خط في نفس المنطقة.
  • بثور في مكان اللدغة.

لا تتطلب لدغات البق عادةً أي علاج، ولكن قد يحتاج البعض لدهن محلول مطهر، أو مضاد حيوي في حال حصول التهابات ناتجة عن الحك المستمر لأماكن اللدغ، وفي حال تفاقم المشكلة يمكن استخدام الدهون أو الكريمات التي تحتوي على كورتيكوستيرويد، أو مضادات الهيستامين الفموية، أما في حال عدم تحمل الحساسية يجب مراجعة الطبيب.[٣]

ويجب التنويه إلى أنّ البق لا يعد مشكلةً خطيرةً ومضرةً بالصحة؛ لأنّه وعلى الرغم من توقع بعض الباحثون بأنّ البق يمكنه نقل ما يزيد عن 40 مرضاً، إلا أنّه لم يتم توفير الدلائل الكافية لإثبات ذلك، ولذا يمكن القول بأن البق مشكلة مسببة للإزعاج أكثر من أن تكون مشكلة صحية.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Kimberly Holland (21-7-2016), “When Bed Bugs Bite”، www.healthline.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Melissa Conrad Stöppler, MD, “Bedbugs”، www.medicinenet.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Bedbugs Slideshow: An Informative Look at Bedbugs”, www.webmd.com,17-5-2018، Retrieved 6-10-2018. Edited.