فوائد الملفوف الأبيض للرجيم

بواسطةفوري

الملفوف الأبيض

يُعدُّ الملفوف (بالإنجليزية: Cabbage) من الخضروات المهمة، وهو ينتمي إلى عائلة الخردل التي تشمل الخردل، والفجل، والعديد من الخضروات الشرقية، وتنتشر زراعته منذ 2500 سنة قبل الميلاد،[١] وهناك عدّة أنواع من الملفوف، مثل: الملفوف الأخضر، وملفوف سافوي، والملفوف الأحمر، وهو متوفّرٌ على مدار العام.[٢]

فوائد الملفوف الأبيض للرجيم

يُعدُّ الملفوف غنياً بالعديد من العناصر الغذائية، وهو منخفض بالسعرات الحرارية، ولكن لا يمكن العيش بتناول الملفوف وحده كما هو الحال مع أيّ طعام آخر، إذ يجب أن يتكون النظام الغذائي من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المختلفة، كما يجب توفير التوازن بين المغذيات الكبيرة (بالإنجليزية: Macronutrients)، ومن الجدير بالذكر أنَّ الملفوف لا يحرق الدهون، ولكن يمكن لاّتباع نظام غذائي يتكون من الأطعمة ذات الكثافة الغذائية العالية أن يساعد على فقدان الوزن، ويمكن أن يساهم الملفوف المخلل في إنقاص الوزن بسبب احتوائه على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic)،[٣] وقد بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Nature Reviews Endocrinology عام 2011، أنّ البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية قد تساعد على التحكم بالسمنة.[٤]

فوائد عصير الملفوف للتنحيف

يمتاز عصير الملفوف بكونه منخفض السعرات الحرارية، فهو يحتوي على 8 سعرات حرارية، وتأتي السعرات الحرارية القليلة في عصير الملفوف تقريباً من الكربوهيدرات، فهو يحتوي على 2 غرام فقط من الكربوهيدرات لكلّ حصة، لذلك يمكن تناول عصير الملفوف كجزءٍ من النظام الغذائي المتكامل للمساعدة على إنقاص الوزن،[٥] وتجدر الإشارة إلى عدم وجود سبب واحد لزيادة الوزن أو السمنة، كما أنَّه لا يوجد حلٌّ واحد أيضاً، ولكن هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن اتّباعها، والتي قد تساعد على إنقاص الوزن تدريجياً بطريقة صحية.[٦]

للقراءة حول الفوائد العامة للملفوف يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد ومضار الملفوف.

أسئلة شائعة حول فوائد الملفوف للرجيم

ما هي طريقة استخدام الملفوف للتنحيف

يشيع بين الناس وجود طرقاً معيّنة لاستخدام الملفوف تساهم في خسارة الوزن إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول هذه الطُرُق، ولكن بشكلٍ عام يمكن استهلاك الملفوف بعدّة طرقٍ، كتناوله نيئاً، أو مطبوخاً، أو يمكن إضافته إلى مجموعة متنوعة من الأطباق مثل: السلطات، والحساء، واليخنات،[٧] بالإضافة إلى أنّه يمكن تناول الملفوف مطهوّاً على البخار، أو مسلوقاً، أو محمصاً، أو مقلياً، أو محشوّاً.[٨]

هل شوربة الملفوف تحرق الدهون

يتّبع البعض ما يسمى برجيم شوربة الملفوف، والذي يّعدُّ رجيماً غير صحيّ، وهو متمثّلٌ بتناول كميات كبيرة من حساء الملفوف، ويُتّبع هذا النظام الغذائي لفقدان الوزن على المدى القصير، إذ يمكن له أن يسبب فقدان الوزن، ولكن فقط لأنّه يقلل من السعرات الحرارية المتناولة بشكلٍ كبير، وبمجرد التوقف عن هذا النظام الغذائي، يُرجّح أن يعود الوزن الذي تمّ فقدانه، ومن الجدير بالذكر أنَّه لم يتم دراسة رجيم شوربة الملفوف، لذلك لم تؤكد فعاليته، ولكنّه قد يسبب فقدان السوائل من الجسم وكتلة العضلات، لذا لا يُنصح باتّباعه،[٩] ومن المهم معرفة أنَّ عدم الحصول على التغذية المناسبة، قد يسبب الشعور بالضُعف، أو التعب أثناء اتباع نظام غذائي غير صحي.[١٠]

المراجع

  1. ↑ CRAIG ANDERSEN, “Cabbage”، www.uaex.edu, Retrieved 15-07-2020. Edited.
  2. ↑ Barbie Cervoni (29-03-2020), “Cabbage Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-07-2020. Edited.
  3. ↑ Holly Klamer, “Cabbage and Weight loss. Does it Really Burn Fat?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 15-07-2020. Edited.
  4. ↑ Nathalie Delzenne, Audrey Neyrinck, Fredrik Bäckhed and others (2011), “Targeting gut microbiota in obesity: effects of prebiotics and probiotics”, Nature Reviews Endocrinology, Issue 7, Page 639-646. Edited.
  5. ↑ Malia Frey (30-1-2020), “Cabbage Juice Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 5-8-2020. Edited.
  6. ↑ “Cooking For Weight Loss”, www.heart.org,26-04-2018، Retrieved 15-07-2020. Edited.
  7. ↑ Jillian Kubala (04-11-2017), “9 Impressive Health Benefits of Cabbage”، www.healthline.com, Retrieved 15-07-2020. Edited.
  8. ↑ Megan Ware (02-11-2017), “The health benefits of cabbage”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-07-2020. Edited.
  9. ↑ Taylor Jones (12-12-2018), “The Cabbage Soup Diet: Does It Work for Weight Loss?”، www.healthline.com, Retrieved 15-07-2020. Edited.
  10. ↑ Katherine Zeratsky (29-08-2019), “What is the cabbage soup diet? Can it help me lose weight?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 15-07-2020. Edited.