الحامض للريجيم

يستعمل الحامض أو ما يعرف أيضاً بالليمون منذ القدم لما له من فوائد كثيرة للجسم ولأنّه غني بفيتامين ج، حيث يحمي الجسم من الكثير من الأمراض، ومن إحدى الاستعمالات الرائجة للحامض هي إدخاله في الوصفات التي تستعمل لإنقاص الوزن الزائد، فهناك الكثير من أنظمة الريجيم الشائعة جداً والتي يعتبر الحامض مكوّنها الأساسي، وسنتعرف من خلال هذا المقال على فوائد الحامض للريجيم.

أهمية الحامض للرجيم

فوائد الحامض للرجيم

يطرد الحامض السموم من المعدة والأمعاء والكبد، وبالتالي ينحف الجسم ويطهره، حيث إنّ تناول الأطعمة الضارة وغير الصحية يؤثر في صحة الجسم ويسبب البدانة.
يقضي على الدهون والشحوم التي تكون مخزنة ومتراكمةفي الجسم، والتي تعتبر السبب الأساسي لظهور الكرش والأرداف وهو مناسب للأشخاص المصابين بأمراض القلب، حيث إنّ كميات البوتاسيوم التي يحتوي عليها الحامض تحافظ على ضغط الدم ضمن معدله الطبيعي، وتحارب الشعور بالدوخة والغثيان.
يقلل الإحساس بالإجهاد الجسدي والعقلي والضغط النفسي المصاحب لأنواع الرجيم الأخرى.
يعالج المشاكل التنفسية، حيث يعطي تناول الحامض والماء شعوراً بالانتعاش، مما يقلل حدة أوجاع الربو، ويعالج الإصابة بالبرد والإنفلونزا.

طريقة تناول الحامض لإنقاص الوزن

وضع عصير الحامض مع قشر الحامض في الماء المغلي وتركه لينقع لليلة كاملة، ثمّ شربه صباحاً قبل وجبة الإفطار.
خلط كمية من عصير البرتقال مع كمية من الحامض والماء المغلي، وشربه أربع مرات في اليوم.
إضافة كمية من الكمون في كوب ماء ثمّ تقطيع الحامض إلى شرائح ووضعها في الخليط، وتركه لينقع مدة ليلة كاملة، ثمّ تناول المشروب يومياً على الريق، حيث يساعد على القضاء على دهون البطن بشكل خاص وسمنة الجشم بشكل عام.
خلط الحامض مع الزنجبيل وشرب كوب كبير صباحاً على الريق.
وضعه على السلطات كبديل للخل، وعلى مختلف الأطعمة كبديل للملح.

ملاحظة: على الرغم من الفوائد الجمة لتناول الحامض خلال الرجيم إلا أنّه لا يغني بأي شكل من الأشكال عن ضرورة اتباع حمية غذائية صحية ومفيدة والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والسريعة، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي لنصف ساعة يومياً، كما أنّ الإسراف في تناول الليمون قد يؤدي إلى الإصابة بحموضة المعدة وحرقة الصدر خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الحموضة، بالإضافة إلى تأثير الليمون في عدد مرات التبول، حيث يدر فيتامين ج الموجود في الليمون البول، كما قد تؤدي زيادة عدد مرات التبول إلى الإصابة بالجفاف.