رجيم التمر واللبن في شهر

تحبّ جميع السيدات المحافظة على شكل أجسامهن مرتبة وأنيقة، ولو كان الأمر يستدعي منهنّ بذل الجهد الشديد والمحاولة وإن بائت بالفشل مراراً، فيجب عليهن الاستمرار في المحاولة حتى يحصلن على الوزن المناسب، وهناك العديد والمئات من الحميات الغذائية التي تستخدمها المرأة للتخفيف من الوزن أو المحافظة علية مثل رجيم التمر واللبن، وسنتحدذث عن هذه الحمية خلال مقالنا.

رجيم التمر واللبن

ملاحظة: يُقصد “باللبن” إما اللبن الرائب أو الحليب، ويتّبع هذا النظام الغذائي كالآتي: تحتاجين إلى واحد وعشرين حبّة تمر، وثلاثة أكواب من اللبن يومياً تؤخذ على ثلاثة مراحل:

  • سبع حبات تمر وكأس لبن على الإفطار.
  • سبع حبات تمر وكأس لبن على الغداء.
  • سبع حبات تمر وكأس لبن على العشاء.

أو قد تؤكل بعد كل صلاة خمس حبات من التمر وكوب لبن، وتستطعين تناول الخضار بين كل وجبة ولكن بشرط أن يكون نوعاً واحداً فقط وأيّ كمية زائدة أو صنف آخر كقطعة من الحلوى سوف تفسد الحمية تماماً.

نتيجة رجيم التمر واللبن

ينقص هذا الرجيم من خمسة إلى سبعة كيلوغرامات من الوزن أسبوعياً، ونتيجته مضمونة تبعاً للكثير من النساء اللواتي استخدمنه.

فوائد حمية التمر واللبن

تعدّ أسرع طريقة لفقدان الوزن إذا كنتِ مضطرةً لفقدان الوزن في أسرع وقت ممكن والنتيجة مضمونة، وقد تكونين مضطرّةً لخسارة الوزن بشكل سريع لمناسبة اجتماعية تريدين الظهور فيها بجسم نحيل أو غير ذلك.

أضرار حمية التمر واللين

قد يخسر الجسم مكونات وفوائد مهمة وعناصر يحتاجها يومياً؛ حيث إنّ استمرار تناول نفس العنصر الغذائي يومياً يشكل ضرراً وخطراً على الصحة لأن الجسم يحتاج إلى أن يكسب جميع العناصر المهمة والفيتامينات، وبالتالي تُعرّضين صحتك للخطر، فلا تستخدميها إلا عند الحاجة الماسة ولمدة تقل عن شهر لأن الضرر يبدأ بالظهور على الجسم بعد 4 أسابيع.

إذا استخدمتِ هذه الحمية وحصلتِ على الوزن الذي تريدينه توقّفي عن هذه الحمية واستخدمي نظاماً غذائياً وتمارين رياضية للمحافظة على الوزن.

عليك سيدتي ألّا تعرضي نفسك لهذه الحمية الغذائية القاسية والمتعبة وأيضاً الخطرة أو غيرها إلا إذا كنتِ مضطرةً وبشدة لذلك، وإذا كنتِ غير مضظرة إنما تريدين خسارة الوزن ولا يشترط الوقت فاتبعي نظاماً غذائيّاً تختاره لكِ اختصاصية تغذية أو طبيب، أو استخدمي التمارين الرياضية وبخاصة المشي السريع نصف ساعة يومياً وغيرها من الطرق المضمونة والتي لا تسبب خطراً على صحة جسمكِ، فصحتكِ هي الأهم والهدف الرئيسي.