أفضل رجيم للبطن

الرجيم

تختلف أشكال الجسم، وتختلف معها كميّة الدّهون المتراكمة في كلّ جسم، فقد تجد بعض الأشخاص يعانون من البدانة من منطقة معيّنة في الجسم أكثر من غيرها، وهذا أمرٌ قد يُسبب الإزعاج بشكلٍ كبير.

قد يلاحظ الرّجال والنساء على حدٍ سواء بأنّ مناطق كثيرة من أجسامهم تختفي عن طريق ممارسة الرياضة والحمية الغذائيّة، ولكن المنطقة التي يُعانون منها تتطلّب وقتاً أطول وجُهداً أكبر للتخلّص منها، وأكثر المناطق التي يُعاني منها كلا الجنسين على حدٍ سواء هي منطقة البطن.

إذا كانت منطقة البطن لديك كبيرة فإنّ هذا الأمر لا يُشكل مشكلةً في المظهر فقط، بل يُشكّل خطراً كبيراً على صحّة القلب، والأمراض المرافقة لارتفاع مستوى السكّري والكوليسترول في الدّم، لذا يحتّم على الشّخص أن يقوم باتباع حمية غذائيّة للتخلّص من الوزن الزّائد، وللحد من فرص الإصابة من الأمراض الخطيرة.

يجب استشارة خبير التّغذيّة لإنزال الوزن، لوضع برنامج غذائي خاص بك، لأنّ البرامج الغذائيّة الموجودة على شبكات الإنترنت هي عبارة عن برامج خاصّة لأشخاص معيّنين، أو أنها برامج توعد بإنقاص الوزن بشكلٍ سريع وبشكلٍ غير صحيّ.

أفضل رجيم للبطن

  • تجنّب تناول السكّريات: أثبتت الدّراسات بأنّ للسكرّيات تأثيراً ضاراً على عمليّة الأيض، منها المشروبات الغازيّة التي تحتوي على الجلوكوز، والفروكتوز الذي يتم هضمه، وعند وجوده بكميّات كبيرة في الجسم لا يستطيع الكبد حرقه، مما يضطر الكبد إلى تحويل الفركتوز إلى دهون تتراكم في منطقة البطن، وتؤدّي إلى الإصابة بسكرّي الدّم، لأنّ كميّة الإنسولين التي يفرزها الجسم لن تستطيع أن تقوم بحرق كميّات السكّر الكبيرة فيه.
  • الابتعاد عن العصائر المحلّاة، ومشروبات الطّاقة، والشاي والقهوة المضاف إليهما السكّر.
  • تناول كميّة أكبر من البروتين: إنّ هذه الطّريقة هي من أفضل الطرق التي تخفف من الدهون في منطقة البطن، وتشكّل فرقاً كبيراً على المدى البعيد، وأظهرت الدّراسات بأنّ كميّة ونوعيّة البروتين المُستهلك تتناسب تناسباً طردياً مع كميّة الدّهون الموجودة في منطقة البطن، إذ إنّ الأشخاص الذين يتناولون كميّة أكبر من البروتين تكون نسبة الدّهون لديهم أقل من الأشخاص الآخرين.
  • تجنّب الكربوهيدرات: إنّ الامتناع عن تناول الكربوهيدرات وسيلة فعّالة جداً لإنقاص الوزن، فالأشخاص الذين قاموا بقطع مصادر الكربوهيدرات من نظامهم الغذائي انخفضت شهيّتهم للطعام وفقدوا الوزن الزّائد، مما أدى للتّقليل من الوزن الذي تسبّبه المياه المتجمّعة في الجسم، فتظهر النّتائج في غضون أيّام قليلة على الميزان، وتستمر هذه النّتائج على المدى البعيد.