طريقة قياس نسبة الدهون
الدهون
الدهون هي مجموعة من الكتل المخزنة التي تتراكم في مناطق معينة من الجسم، وذلك نتيجة تناولها بكميات هائلة، تتجاوز حاجة الجسم لها، وتكثر الدهون في أنواع من الأطعمة؛ كاللحوم، والدجاج، والزيوت، والزبدة، والألبان، والأجبان، والحلويات، والقشطة، إلا أن نسبة الدهون في الأطعمة تتفاوت من نوع إلى آخر، إذ تزداد نسبة الدهون بكمية كبيرة في اللحوم أكثر من الأنواع الأخرى من الأطعمة، لذلك يحذر الأطباء من تناول اللحوم بشراهة، وذلك لخطورتها البالغة على مرضى السكري، ومرضى القلب.
طريقة قياس نسبة الدهون
هنالك العديد من الوسائل والطرق التي تسهل عملية قياس الدهون في الجسم، حيث يستطيع الإنسان القيام بها في المنزل، وتختلف طريقة قياس نسبة الدهون عند النساء عنها لدى الرجال، ومن هذه الطرق ما يأتي:
حساب نسبة الدهون عند النساء
نقيس وزن الجسم، ثم نضربه بمعادلة الجسم للنساء، وهي (732.0)، ثم نجمعها مع القيمة (986.8)، ويمكن تطبيقها كما يأتي:
- (وزن الجسم×732.0) 986.8
- قياس محيط الخصر×157.1570.0.
- قياس الأرداف×249.
نجمع النتائج السابقة التي حصلنا عليها للحصول على نسبة كتلة الجسم العضلية، ثم نطرح وزن الجسم الكلي-كتلة الجسم العضلية=نسبة دهون الجسم
حساب نسبة الدهون عند الرجال
- (وزن الجسم الكلي×082.1) 42.94
- (قياس محيط الخصر× 4.15).
- ننقص النتائج السابقة، ويكون الناتج كتلة الجسم العضلية.
- نطرح وزن الجسم الكلي -كتلة الجسم العضلية= وزن الدهون.
- نقسم وزن دهون الجسم مضروباً في 100، بوزن الجسم الكلي، ليعطي ناتج نسبة الدهون.
يسمح بتناول الوجبات الغذائية المنتظمة، والتي يجب أن تحتوي على الدهون، ولكن بنسبة بسيطة لا تتجاوز 30% من السعرات الحرارية يومياً، فكل غرام من الدهون يعادل تسع سعرات حرارية، كما تختلف نسبة الدهون لدى المرأة عن الرجل، إذ يحتاج جسم الرجل إلى نسبة أكبر من الدهون، فهو يحرق ما يقارب تسعين غراماً من الدهون يومياً، أما المرأة فتحتاج إلى 60 غراماً من الدهون في اليوم.
مخاطر زيادة نسبة الدهون في الجسم
يعاني العديد من الناس من زيادة نسبة الدهون في الجسم بصورة كبيرة، وهو ما يعرف بالسمنة، فمن المتعارف أن هؤلاء الأشخاص يتعرضون للأمراض الخطيرة؛ كأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والجلطات، لذلك يجب معرفة نسبة الدهون في الأطعمة المتناولة، للمحافظة على صحة الجسم ولياقته البدنية، لذلك من الضروري تناول ما يحتاجه الجسم فقط، وذلك ليتمكن الجهاز الهضمي من هضم الدهون بمساعدة الإنزيمات التي تكسرها إلى أجزاء في غاية السهولة، ثم تنقلها بواسطة الدم، ثم تمتص الخلايا الدهنية والعضلية هذه الأجزاء، ثم تخزنها أو تحرقها.