زيادة حرق الدهون

زيادة حرق الدهون

إنّ السبب الرئيسيّ في تراكم دهون الجسم، هو أنّ معدّلات التمثيل الغذائي المعروفة بالأيض أو الاستقلاب بطيئة، وهذا من شأنه إحباط متّبعي الحميات الغذائيّة، فبمجرّد خروجهم عن الحمية الغذائيّة ليوم واحد أو يومين، يعود وزنهم للارتفاع من جديد. سنعرض في هذا المقال نصائح لزيادة معدّل حرق الدهون، بهدف إنقاص الوزن، لكن بدايةً سنعرض العوامل المؤثرة في سرعة عملية التمثيل الغذائي.

العوامل المؤثر في عملية التمثيل الغذائي

  • العمر: إنّ معدّل التمثيل الغذائي يقلّ كلّ عشر سنوات بعد سن الأربعين بمعدّل 5%، وهذا ما يفسّر زيادة الوزن وتآكل الكتلة العضليّة مع التقدّم في العمر.
  • الجنس: حيث إنّ الذكر يحرق سعرات حراريّة أكثر من الأنثى.
  • الوراثة: فإذا كانت معدّلات حرق الدهون لدى الآباء أو الأجداد سريعة، فهناك احتمال أن تكون سريعة بالنسبة للأبناء أيضاً، والعكس صحيح.
  • خلل في الهرمونات: إنّ حدوث اختلال في عمل هرمون الغدّة الدرقية، من شأنه أن يبطء عمليّة التمثيل الغذائي.
  • وزن الكتلة العضلية: بما أنّها تستهلك سعرات حرارية طوال اليوم والذي من ضمنه أوقات الراحة، فإنّها تزيد من معدّل التمثيل الغذائي.

نصائح لزيادة حرق الدهون

  • تناول كميات كافية من البروتين، فهو يفعّل عمل هرمون الجلوكاجون، والذي يُطلق بدوره إشارات للجسم لحرق الدهون، وذلك عن طريق استخدامها لإنتاج الطاقة بدلاً من تخزينها في الجسم. وبمفهوم المخالفة، فإنّ عدم تناول ما يكفي من البروتين من شأنه أن يبطء حرق السعرات الحراريّة؛ ذلك لأنّ الجسم عندها يلجأ لتحليل العضلات بهدف تأمين حاجته من البروتين الناقص، وبالتالي تحليل وخسارة عامل مهم لحرق الدهون.
  • إضافة البهارات الحارّة إلى الأطعمة المختلفة، مثل: مسحوق الفلفل الأحمر، والفلفل الأسود، والكمّون، والقرفة، والثوم، والزنجبيل والبصل.
  • تناول وجبة الإفطار، وذلك لأنّ معدّل حرق الدهون ينخفض ليلاً أثناء النوم بمعدّل 10%، وإنّ تناول وجبة الإفطار يعدّل هذا الانخفاض ويزيد من معدّل حرق الدهون. يُنصح أن تحتوي وجبة الإفطار على البروتينات والكربوهيدرات، مثل: الكورن فليكس مع الحليب منزوع الدسم، أو أي من الحبوب الكاملة الأخرى.
  • ممارسة التمرينات الرياضيّة، ويفضّل أن تكون صباحاً عند الاستيقاظ من النوم، مثل: ممارسة بعض تمرينات تقوية العضلات لمدّة خمس دقائق، أو المشي السريع لمدّة عشرين دقيقة.
  • تنفّس بطريقة جيدة، وذلك لأنّ من شأنه تحسين عملية الهضم، التي تنشّط بدورها عملية حرق الدهون، وللتنفس بطريقة صحيّة، كما يُنصح بالجلوس في مكان هادئ خالٍ من الإزعاج، والتخلّص من جميع الأفكار التي تشغل الذهن، ثمّ التنفّس بعمق عن طريق الأنف وليس الفم، ثمّ التوقّف عن التنفس لثواني قليلة، وإتباعه بزفير من الأنف أثناء العدّ للأربعة مع تقليص البطن، تُكرّر العملية بهذه الطريقة لمدّة خمس إلى عشر دقائق.