طريقة استخدام أقراص الخميرة لزيادة الوزن
الخميرة
الخميرة الغذائية (بالإنجليزية: Nutritional yeast) هي نوعٌ من الخمائر التي تسمى فطريات الخميرة (بالإنجليزية: Saccharomyces cerevisiae)، وتُستخدم هذه الخمائر عادةً في صناعة الخبز، وتخمير البيرة، وتَنتج عن طريق ترك فطريات الخميرة كي تنمو عدّة أيام في وسطٍ غني بالسكريات، كالدبس على سبيل المثال، وتتوفر هذه الخمائر عادة على شكل رقائق، أو مسحوق، أو حبيبات، كما تتميز بطعمها الذي يشبه الجبنة والمكسرات، وتتوفر إمّا مدعمةً بالفيتامينات المصنعة التي تعزز من قيمتها الغذائية، وإمّا غير مدعّمة، وتحتوي على الفيتامينات والمعادن بشكلٍ طبيعيّ، والتي تنتجها البكتيريا خلال نموّها.[١]
طريقة استخدام الخميرة للتسمين
شاع الجدل بين الناس حول قدرة الخميرة على زيادة الوزن، وفي الحقيقة فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول 10 غراماتٍ من خميرة البيرة يومياً مدة 12 أسبوعاً لا يؤثر في الوزن،[٢] وبالرغم من ذلك فإنّ الخميرة تحتوي على مجموعة فيتامينات ب ما عدا فيتامين ب12، كما أنّها تحتوي على 16 حمضاً أمينيّاً من أصل 20، وبالإضافة إلى ذلك فإنّها تحتوي على ما يقارب 14 معدناً، ولذلك يمكن القول إنّها توفر العديد من المواد الغذائية المفيدة للصحة، ويمكن استخدامها عن طريق إذابتها في الماء أو عصير الفواكه، ويُنصح باستخدام أربع ملاعق كبيرةٍ منها يومياً، ولكن يجب أن يتمّ زيادة كميتها بالتدريج، ويمكن البدء بتناول ملعقةٍ واحدةٍ في اليوم، ثمّ زيادة هذه الكمية بشكلٍ تدريجيّ.[٣]
فوائد الخميرة
توفر الخميرة الغذائية العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[٤][١]
- التقليل من أعراض المتلازمة السابقة للحيض: حيث إنّ بعض أنواع الخميرة تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تقلل من أعراض المتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome).
- المساعدة على علاج التهاب القولون الناتج عن الإصابة بالبكتيريا المطثية العسيرة: ومنع تكرارها، وذلك عند تناولها مدة 4 أشهر، بالتزامن مع تناول دواء الفانكوميسين (بالإنجليزية: Vancomycin) مدة شهر.
- التقليل من مستويات السكر في الدم: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول الخميرة التي تحتوي على الكروم (بالإنجليزية: Chromium) مدة 8 أسابيع يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بالسكري، كما أنّه قد يقلل الحاجة إلى تناول بعض أدوية السكري.
- التقليل من مستويات الكولسترول: فقد أشارت بعض الدراسات المبدئية أنّ تناول الخميرة التي تحتوي على الكروم مدة 8 أسابيع يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول الكلي، وتزيد من مستويات الكولسترول الجيد في الدم، وذلك عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعٍ في مستويات الكولسترول.
- احتواؤها على مضادات أكسدة قوية: ومنها الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione)، والسيلينُوميثيونين (بالإنجليزية: Selenomethionine)، والتي تحمي الجسم من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، أو المعادن الثقيلة، كما أنّها تساعد الجسم على التخلص من السموم، ولذلك يمكن القول إنّها تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كالسرطان، وأمراض القلب، والتنكس البقعي.
- التعزيز من قوة المناعة: وذلك لاحتوائها على نوعٍ من الكربوهيدرات يسمّى ألفا-منان (بالإنجليزية: Alpha-mannan)، والتي تقلل من خطر الإصابة بالعدوى عن طريق منع البكتيريا الممرضة من التعلق ببطانة الأمعاء، أو عن طريق تحفيز الخلايا المناعية، أو عن طريق الالتصاق ببعض السموم التي تنتجها الخمائر في الجسم، والتي تسبب بعض الآثار الضارة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هذه الدراسات أجريت على الحيوانات، وما زالت هناك حاجةُ إلى مزيدٍ من الدراسات على البشر لتأكيد فعاليتها.
- التقليل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي: فقد أشارت دراساتٌ مبدئيةُ إلى أنّ تناول الخميرة يمكن أن يقلل من خطر إصابة الأشخاص الأصحّاء بنزلات البرد، أو الإنفلونزا، كما أنّه يخفف من الأعراض الناتجة عن هذه العدوى بشكلٍ أسرع.
- التحسين من مشكلة ضعف الشهية.
- التقليل من حب الشباب، والدمامل.
- التخفيف من الإسهال.
القيمة الغذائية للخميرة
يوضح الجدول الآتي العناصر الغائية المتوفرة في ملعقة كبيرة، أو ما يساوي 30 غراماً من مسحوق الخميرة:[٥]
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 110 سعرات حرارية |
البروتينات | 13 غراماً |
الكربوهيدرات | 13 غراماً |
الألياف | 6 غرامات |
السكريات | 4 غرامات |
الدهون | 1.5 غرام |
الحديد | 0.60 ملغرام |
فيتامين ب1 | 0.3 ملغرام |
فيتامين ب2 | 0.9 ملغرام |
فيتامين ب3 | 5.7 ملغرامات |
فيتامين ب6 | 0.15 ملغرام |
حمض الفوليك | 205 ميكروغرامات |
الأضرار الجانبية للخميرة ومحاذير استخدامها
قد يسبب تناول الخميرة بعض الأعراض الخفيفة، ومن أهمها الانتفاخ، والغازات، والصداع الذي يشبه الصداع النصفي، ولكن يجب التنبيه إلى أنّه يجب التوقف عن تناول الخميرة تماماً عند ظهور بعض الأعراض الأشد خطورة، ومراجعة الطبيب مباشرةً، لأن هذه الأعراض تدل على وجود ردّ فعلٍ تحسسي، ومن هذه الأعراض:[٦]
- الشعور بألمٍ في الصدر.
- تضيق الحلق، أو الصدر.
- الشعور بصعوبةٍ في التنفس.
التفاعلات الدوائية مع الخميرة
قد يسبب تناول مكملات الخميرة تفاعلاً مع بعض أنواع الأدوية، ونذكر منها:[٦]
- مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine oxidase inhibitors): وتُستخدم هذه الأدوية لعلاج الاكتئاب، ولكنّ تناولها مع الخميرة يمكن أن يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، مما يزيد من خطر التعرض لنوبةٍ قلبية، أو جلطةٍ دماغية.
- البيثيدين: وهو دواء يُستخدم لتخفيف الألم الشديد، وقد يسبب تناوله مع الخميرة ارتفاعاً كبيراً وخطيراً في ضغط الدم.
- الأدوية المخفضة للسكر: فقد يسبب تناول الخميرة انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّ تناولها مع الأدوية المخفضة للسكر يمكن أن يسبب انخفاضاً كبيراً في مستوياته.
المراجع
- ^ أ ب Erica Julson (30-11-2017), “What Is Nutritional Yeast?”، www.healthline.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ “Brewer’s yeast”, www.drugs.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ “Brewer’s Yeast”, www.spineuniverse.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ “BREWER’S YEAST”, www.webmd.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ “Full Report (All Nutrients): 45216660, SOLGAR, BREWER’S YEAST POWDER, UPC: 033984003804”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ^ أ ب Anna Zernone Giorgi (26-9-2016), “Brewer’s Yeast”، www.healthline.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.