فوائد التدليك للتخسيس

التدليك

يساعد التدليك في معالجة أنسجة مختلفة من الجسم: مثل أنسجة المفاصل، والجلد والأنسجة الضامّة، والأوعية اللمفاوية وغيرها، وتُستخدم اليدان أو الأجهزة الكهربائيّة في تدليك الجسم والضغط عليه بشكلٍ منتظم أو غيرمنتظم، أو متحرّك أو ثابت، وبشكلٍ عام تتطلّب عمليّة التدليك استلقاء الشخص على طاولة مناسبة، أو كرسي خاصّ بالتدليك، ثمَّ خلع ملابسه بصورة جزئيّة أو كاملة، وتغطيته بمنشفة كبيرة ونظيفة، ويُمكن لأي شخص لديه مهارات التدليك تدليك شخص آخر على الأصابع أو الكوع أو الركبة وغيرذلك.

فوائد التدليك للتخسيس

تدليك البطن

يعمل هذا النوع من التدليك على تنظيم وظائف الجهاز الهضمي؛ لأنّه يساهم في تخليص الجسم من السموم المختلفة، من خلال عمليّة استقلاب المواد الغذائيّة التي يتناولها الأفراد بصورة يوميّة، ويؤدّي ذلك إلى تخسيس الوزن والتخلّص من الانتفاخات والمواد الدهنيّة المتراكمة في الجسم، خاصّة في منطقة البطن.

يُمكن لأي شخص تدليك بطنه ذاتيّاً، ويتمّ ذلك بوضع اليدين على البطن ثمَّ قلبهما في الاتجاه المعاكس لعقارب الساعة، وتثبيت هذا الوضع لفترة زمنية معيّنة لا تتجاوز 7 دقائق، بعد ذلك يتمّ قلب اليدين بالطريقة نفسها، ويُمكن الذهاب إلى المعدة أو الأمعاء أو الحوض أو الظهر والرجوع إلى المعدة مرّة أخرى.

التدليك اللمفاوي

يلجأ العديد من الناس إلى التدليك اللمفاوي لما له من فوائد جمّة، أهمّها :إزالة السموم المختلفة في الجسم وتجديد مناعته، كما يعمل على تعزيز التمثيل الغذائي للمواد الغذائيّة على اختلاف أنواعها ومكوّناتها، ويخلّص الإنسان من التعب والإرهاق الناتج عن زيادة الوزن، وتناول المواد الغذائيّة بكثرة واستمراريّة، حيث تتضاءل شهيّة الإنسان ورغبته في تناول الطعام عندما يسترخي جسده، ما يؤدّي إلى إنقاص وزنه بسهولة وسرعة.

التدليك العطري

أطلق على هذا النوع من التدليك مصطلح (التدليك العطري) لأنّه يتمّ باستخدام العديد من الزيوت العطريّة، التي تتميّز برائحة جميلة ونفّاذة، حيث تعمل هذه الزيوت وروائحها على تهدئة الإنسان وتقليل مشاعر القلق والتوتّر لديه، وتزيد نسبة الطاقة في الجسم، كما يُساعد هذا التدليك على استرخاء الإنسان، وتقليل شهيته تجاه الأطعمة المختلفة، وتحسين حالته النفسيّة والمزاجيّة والشعوريّة، ما يؤدي إلى إنقاص الوزن بشكلٍ طبيعي.

ملاحظة: يجب العلم أنّ أنواع التدليك السابقة غير كافية لإنقاص الوزن، وإنّما تجب ممارسة التمارين الرياضيّة المختلفة بشكلٍ يومي ومنتظم، وتناول الأطعمة المفيدة المحتوية على جميع العناصر الغذائيّة، من خلال الالتزام بنظام غذائي صحّي، واستشارة الطبيب بين فترة وأخرى لتفادي الضرر.