فوائد خل التفاح في تخفيف الوزن
خل التفاح
تتم صناعة الخل من النشويات القابلة للتخمّر، كالتمر، والتفاح، والذرة، والدبس، والعنب، والعسل، والبطاطا، وشراب الشعير، والإجاص، وجوز الهند، والتوتيات، وغيرها؛ إذ يتم ذلك على مرحلتين حيث تشمل المرحلة الأولى تحويل السكر الطبيعي إلى كحول عن طريق البكتيريا، تليها المرحلة الثانية وهي مرحلة تحويل الكحول إلى حمض الأسيتيك الذي يميّز الخلّ عن غيره من الموادّ بنكهته اللاذعة ورائحته القويّة، وتختلف صفات الخلّ حسب المادة التي صنع منها وطريقة التخمير المتبّعة، ولخلّ التفاح فوائد عديدة للجسم منها استعماله في مجال التنحيف والتخلّص من الوزن الزائد.
فوائد خلّ التفاح لتخفيف الوزن
يمنح تناول القليل من خل التفاح الشخص شعوراً بالشبع والامتلاء لعدة ساعات طيلة النهار، وبذلك تقلّ كمية الطعام التي يتناولها، عدا عن أنه يساعد في حرق المواد الدهنية الناتجة عن هضم الطعام في المعدة ويمنع تراكمها؛ لأنّه يحتوي على نسبة عالية من الإنزيمات والأحماض الدهنية التي تعزز عملية الأيض.
يحتوي الخلّ على نسبة جيّدة من البوتاسيوم الذي يحتاجه الجسم ليوازن كمية الصوديوم، والذي يعتبر من أكثر الأسباب التي تؤدّي إلى السمنة والأمراض الأخرى المتلّعقة بالقلب والضغط، ناهيك عن قدرة حمض الخليك الذي يتكوّن منه الخل في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وفي تعزيز امتصاص العناصر الغذائية من الطعام وخاصّة عنصر الحديد الذي يمنح الجسم الطاقة والنشاط، وتتمثل فائدته أيضاً في تقليل معدلات الكولسترول والدهون الثلاثية في الجسم، وفي تنظيم معدلات السكر ومنع اختزانه في الجسم، وفي إزالة السموم من الجسم عن طريق الفضلات أو العرق.
طريقة تناول خلّ التفاح لتخفيف الوزن
هناك عدّة طرق مختلفة لتناول خلّ التفاح من أجل التخلّص من السمنة الضارّة ومنها:
- إضافة ملعقة واحدة منه إلى كوب واحد من الماء الفاتر، وشربه قبل تناول الوجبات الثلاث بفترة قليلة.
- وضع ملعقة صغيرة من الخل في كوب كبير من الماء الفاتر وشربه على الريق يومياً ولمدة شهر كامل، حيث سيؤدي ذلك إلى حرق الدهون وتقليل الوزن بمعدل أربعة كيلوغرامات شهرياً، وللذين لا يرغبون بتذوّق طعم الخلّ والماء من الممكن لهم مزج ملعقة من خلّ التفاح مع ملعقة عسل في كوب من عصير البرتقال، ومن ثم شربه قبل وجبة الطعام بحوالي عشرين دقيقة ليساعد في حرق الدهون بشكل فعال وتقليل الوزن.
- إضافة القليل منه إلى طبق سلطة الخضار، أو الشاورما، أو الدجاج واللحم، أو إلى الصلصات المختلفة كالكاتشب.