فوائد فول الصويا للنحافة

فول الصويا

فول الصويا، من النباتات البقولية، والذي ينتمي إلى فصيلة غلايسين، وهو نباتٌ مزهر ينتشر وجوده في مناطق كثيرة من العالم، ويعتبر من البذور التي تحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الزيت، وهو معروف منذ أكثر من خمسة آلاف عام، خصوصاً في الصين، التي يُستخدم فيها على نطاقٍ واسع، ويدخل في إعداد الكثير من الأطباق.

يحتوي فول الصويا على مواد غذائية مهمة وعناصر معدنية، مثل: الكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والكبريت والبوتاسيوم، كما يحتوي على العديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين (أ، ب المركب، د، هـ، د)، كما يحتوي على السكريات والدهون، ومواد سليلوزية، وليستين، وكازايين، ومواد صمغية.

فوائد فول الصويا للنحافة

يُعرف فول الصويا بأنّه يحتوي على الكثير من المواد الغذائية المهمة التي تفيد في علاج نحافة الجسم، خصوصاً أنّه يحتوي على بروتينات عالية الجودة، والتي تعتبر من البروتينات المتكاملة، لاحتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء سلاسل البروتينات، ممّا يزيد الكتلة العضلية في الجسم، كما أنّه يحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من السعرات الحرارية، ويحتوي على الإستروجين الطبيعي، ممّا يجعله مفيداً جداً للمرأة التي ترغب بزيادة وزنها.

وصفات فول الصويا لعلاج النحافة

  • حليب الصويا: ننقع مقدار ثلاثة أكواب من فول الصويا في تسعة أكواب من الماء، ونترك فول الصويا منقوعاً مدّة ليلةٍ كاملة، وفي اليوم التالي نضعه في قدر على النار، ونتركه مدّة ربع ساعة، ثمّ نصفيه ونضعه في الخلاط الكهربائي ونضيف إليه ستة أكواب من الماء ونطحنه جيداً ونضعه على النار من جديد مع التحريك المستمر، وبعدها نصفيه بمصفاة سلك ناعمة، ونغطيه بقطعة شاش نظيفة، ونشرب كلّ يوم مقدار كوبٍ صغير قبل النوم.
  • التوفو: نضيف مقدار نصف كوب من عصير الليمون إلى لترٍ من حليب الصويا، ونمزج المكوّنات معاً ونترك المزيج حتّى يتخثر، ثمّ نصفيه بقطعة شاش، ونحتفظ بقطع التوفو في برطمانٍ زجاجي، ونأكله على شكل مكمل غذائي لزيادة الوزن.

فوائد فول الصويا العامة

  • يقوي مناعة الجسم؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
  • يقضي على الجذور الحرة للخلايا، ويقلل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي والمبيض وسرطان الرحم، والقولون.
  • يمنع حدوث تضخم غدة البروستات.
  • يحافظ على صحة الكبد.
  • يعزز عمل الذاكرة، ويمنع الإصابة بالزهايمر.
  • يقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم، كما أنّه يقلل نسبة الدهون الثلاثية، ويمنع الإصابة بتصلب الشرايين.
  • يخفض ضغط الدم المرتفع.
  • يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يقلل احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية.
  • يقلل نسبة السكر في الدم.
  • يمنع الإصابة بأمراض الكلى.
  • يمدّ الجسم بالفيتامينات والكربوهيدرات والدهون.
  • يمنع الإصابة بعسر الهضم؛ لاحتوائه على مادةٍ مثبطة لإنزيم تريبسين.
  • يحافظ على صحة العظام، ويمنحها الكثافة، ويمنع إصابتها بالترقق.
  • يخفف الآثار السلبية لسن انقطاع دورة الحيض (سن اليأس).
  • يحافظ على صحة البشرة والجلد، ويمنحه الترطيب العميق، كما يؤخر ظهور علامات الشيخوخة، مثل: البقع، والكلف، والتجاعيد على البشرة، ويجدد خلاياها الميتة.
  • يحافظ على صحة الشعر ويمنحه المرونة ويمنع تقصفه وتكسره، ويقوي بصيلات الشعر ويزيد كثافته، ويمنع الإصابة بالصلع.
  • يحافظ على صحة الأذن وقدرة السمع.
  • يفيد صحة الحامل والجنين.
  • يمنع الإصابة بالاكتئاب والإحباط.