فوائد بذور العنب للتخسيس

بذور العنب

بذور العنب لا تقل أهميةٍ عن ثماره، فهي كنزٌ من الفوائد القيّمة والمفيدة والصّحية لاحتوائها على أحماضٍ أمينيةٍ، وعلى مركّبات الفينولات، ومضادات للأكسدة، ومجموعةٍ من الفيتامينات والمعادن، وتحتوي بذور العنب على مادةٍ فعالة وهي (proanthocyanidins)، حيثُ تُكسب هذه المادة البذور أعلى مضادات الأكسدة القوية التي تدعم الأوعية الدّموية والقلب، وتُحارب التّجلُّطات، وتحدّ من الإصابة بأمراض القلب، وتُساعد على عملية التّروية، وتحافظ على أنسجة وأعضاء الجّسم والمفاصل المختلفة، وتُقوّي الجّسم وتُعزّز مناعته، كما أنّها تدعم البروتين الذي يتكون في النّسيج الضّامي للعضلات والذي يُطلق عليه (بروتين الكولاجين) والذي يبني خلايا الجّسم ويمد البشرة بالشّباب، ويحد من ظهور الخطوط الرّفيعة، فلذلك تُعتبر بذور العنب صديقة للقلب والبشرة معاً.

فوائد بذور العنب

  • تُحد من التهابات المفاصل وحدوث الآلام المصاحبة لها، وتليّنها وتزيد مرونتها.
  • تُخفف من تكوّن دوالي السّاقين عند النّساء.
  • تُقوي الأوعية الدّموية وتُكسبها اللّيونة وتُخفف من حالات القصور الوريدي.
  • تخفف من حدّة البواسير الشّرجية.
  • تُساعد على ضبط سكر الدّم وتُخفف من الأعراض المصاحبة لارتفاعه كعدم الرّؤية، ومشاكل اعتلال الشّبكية، وضعف الأوعية الدّموية.
  • تحد من انتشار الخلايا السّرطانية بالجّسم لمحاربتها للجذور الحرّة المتراكمة بالجّسم، وتوفّر الحماية للجّسم أثناء تناول العلاجات الكيميائية.
  • تمنع ظهور الحساسيّة وتُوفر الحماية للجّسم من الفطريات والبكتيريا والفيروسات المختلفة.
  • تضبط ضغط الدّم المرتفع، وتُقلّل من مستوى الكولسترول الضار بالدّم.
  • تُوفر الحماية للقلب من الإصابات المفاجئة بالسّكتات والتّجلطات.
  • تُجدد الخلايا الهرمة وتمنحها النّضارة والحيوية لاحتوائها على مضادات أكسدة قوية، وتمنع ظهور علامات تقدّم السّن.
  • تُطهر الجّسم من البكتيريا والفطريات والالتهابات الدّاخلية بالجّسم.
  • تحمي من الإصابة بمرض الزّهايمر وتُعزز وظائف الدّماغ الإدراكية.
  • تمنع من الإصابة بالهشاشة، وتُقوي العظام وتُساعد على امتصاص الكالسيوم بنسبةٍ أكبر، وخاصةً لدى النّساء.
  • تُخفف من الأورام بعد العمليات الجراحيّة وتُساعد على علاج الاستسقاء الدّماغي.

فوائد بذور العنب للتّخسيس

يُعتبر العنب من الفواكه الغنيّة بالألياف والتي تُساعد على الشّعور بالشّبع والامتلاء سريعاً، كما أنّه يُساعد على تنشيط عملية الأيض وحرق مزيداً من السّعرات الحرارية ويُطهر الجّسم من السّموم إذا تمّ تناوله بحصصٍ معينة دون زيادة أو إفراط وخاصةً العنب حلو المذاق، إلا أنّه لم تُثبت علمياً وفقاً لدراسات علاقة بذور العنب بالتّخسيس حتّى الآن، وبالرّغم من ذلك لبذور العنب فوائد كثيرة تعود لصحة الإنسان.

الجرعة الآمنة من بذور العنب

تتوفر بذور العنب على شكل مكمّلاتٍ غذائيةٍ يمكن تناولها بإشراف طبيبٍ مختص، حيث إنّ الجرعة الزائدة قد يكون لها بعض الأعراض الجانبية كحدوث دوار ودوخة وتقيؤ وحساسية، أو التهاباتٍ وحكّة بفروة الرأس، وقد تتداخل مع كثيرٍ من الأدوية مُشكّلة أحد المضاعفات كأدوية القلب ومميع الدّم والأدوية المضادة للسّرطانات، كما تُمنع الحامل والمرضع من تناول بذور العنب كمكملاتٍ غذائية إلاّ باستشارة الطبيب المختص، ويمكن لأي شخص أخذه من مصدرة الطّبيعي بتناول ثمار العنب مع البذور.