إلام بابك معقودا على أمل – الشاعر البحتري

إلامَ بابُكَ مَعْقُوداً عَلى أَمَلٍ،
وَرَاءَهُ مِثْلُ ماءِ المُزْنِ مَحلولُ
إذا أتَيْتُكَ إجلالاً وَتَكْرِمَةً،
رَجَعْتُ أحمِلُ بِرّاً، غَيرَ مَقْبُولِ
فاليَوْمَ أُكْسِبُ نَفْسِي نِيّةً قَذَفاً،
عَنِ اعْتِلاَلٍ عَليّ بالأباطِيلِ
فإنْ أرَدْتُكَ عَرّضْتُ الرّسُولَ لِمَا
أخشَى من الرّدّ واستأذنتُ من مِيلِ
أمَا تَرَى الغَيْثَ مَصْبُوباً عَلى كَبِدٍ
حَرّى من الأرْضِ ذاتِ العَرْضِ والطّولِ
والرّاحَ غَضْبَى عَلَيْنا ما تُلِمُّ بِنَا،
فاشْعَبْ لَنَا شُعْبَةً من ذلكَ النِّيلِ

إلامَ بابُكَ مَعْقُوداً عَلى أَمَلٍ،
وَرَاءَهُ مِثْلُ ماءِ المُزْنِ مَحلولُ
إذا أتَيْتُكَ إجلالاً وَتَكْرِمَةً،
رَجَعْتُ أحمِلُ بِرّاً، غَيرَ مَقْبُولِ
فاليَوْمَ أُكْسِبُ نَفْسِي نِيّةً قَذَفاً،
عَنِ اعْتِلاَلٍ عَليّ بالأباطِيلِ
فإنْ أرَدْتُكَ عَرّضْتُ الرّسُولَ لِمَا
أخشَى من الرّدّ واستأذنتُ من مِيلِ
أمَا تَرَى الغَيْثَ مَصْبُوباً عَلى كَبِدٍ
حَرّى من الأرْضِ ذاتِ العَرْضِ والطّولِ
والرّاحَ غَضْبَى عَلَيْنا ما تُلِمُّ بِنَا،
فاشْعَبْ لَنَا شُعْبَةً من ذلكَ النِّيلِ