آثار الطلاق على الأسرة
التأثير على الصحة العقلية للزوجين
يُعاني الرجال والنساء على حدّ سواء من سوء الصحة العقلية بعد الطلاق، وقد وجد الباحثون أنّ النساء أكثر عرضةً لذلك، ويُشار إلى وجود العديد من علامات سوء الصحة العقلية، مثل: الشعور بالاكتئاب، والعداوة أو الحقد، وانخفاض معدّل قبول الذات، وحدوث ضرر في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين.[١]
التأثير على الحالة النفسية للأبناء
يُمكن أن يؤثّر الطلاق على الحالة النفسية للأبناء خصوصاً الأطفال والمراهقين منهم؛ إذ سيشعر الأطفال بالقلق نتيجة التفكير في توقّف حب والديهم لبعضهم ممّا قد يعني أنّ هناك احتمالاً لأن يتوقّف أحدهما عن حبّهم، كما سيُحاولون فهم سبب تنقّلهم بين منزلين، ويُمكن أن يعتقدوا أنّ سبب الطلاق كان نتيجة لسوء تصرّفهم أو لارتكابهم خطأ ما، أمّا المراهقون فقد يُصبحون شديدي الغضب نتيجة التغيّرات التي يُحدثها الطلاق، وقد يشعروا بالكره لأحد الوالدين نتيجة الاضطرابات الحاصلة.[٢]
التأثير على علاقة الأبناء مع الأم
غالبًا ما تمتلك المرأة المطلقة بيئةً منزليةً أقل تحفيزاً، ورغم محاولتها لإنشاء بيئة جيّدة إلّا أنّها تظلّ أقل قدرةً على تقديم الدعم العاطفي لأبنائها مقارنةً بالأم المتزوجة، وخلال السنة الأولى بعد الطلاق تميل الأم لأن تكون أقل تواصلاً مع أبنائها وأكثر قسوة، ومن جهةٍ أخرى، يُمكن أن يؤدّي الطلاق إلى انخفاض ضئيل بمعدّل ثقة الطفل بأمّه خصوصاً إذا كان في سن أقل من أربع سنوات، إلّا أنّه بعد ضبط العلاقة بين الوالدين والطفل يُمكن لهذه التأثيرات أن تزول.[٣]
التأثير على علاقة الأبناء مع الأب
إنّ الرجل المطلق لا يتعامل أطفاله عادةً بشكل جيّد خصوصاً إذا لم يكن حاضناً لهم، وقد يكون عرضةً للابتعاد عنهم تمامًا في حال تمّ حرمانه من الحضانة القانونية وقت الطلاق، وقد أشارت الأبحاث إلى أنّ الأطفال الذين ينشؤون في أسرة سليمة يتلقون دعماً عاطفياً من آبائهم أكثر من أولئك الذين ينتمون إلى أسرة منفصلة.[٣]
المراجع
- ↑ Amy Desai, “The effects of divorce”، families.org.au, Retrieved 22-3-2019. Edited.
- ↑ Amy Morin (16-3-2019), “The Psychological Effects of Divorce on Children”، www.verywellfamily.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
- ^ أ ب “Effects of Divorce on Family Relationships”, marripedia.org, Retrieved 22-3-2019. Edited.