وسائل محاربة الغش
وسائل القضاء على الغش
تُساعد الوسائل الآتية في القضاء على ظاهرة الغش:[١]
- التضرع إلى الله سبحانه وتعالى، والدعاء إليه بأن يكفينا بحلاله عن حرامه.
- الإخلاص في العمل لله سبحانه وتعالى.
- الأمر بالمعروف، والنهي عن النكر؛ بشرط أنْ يكون ذلك بالحكمة، والموعظة الحسنة.
- التنشئة السليمة للأفراد داخل الأسرة، وينبغي أن تكون هذه التنشئة مستندة إلى أحكام الشريعة الإسلاميّة السمحاء.
- العمل على تعزيز الثقة والإيمان بالله، وضرورة استشعار مراقبته لعباده.
- الذهاب لزيارة القبور؛ وذلك من أجل تذكر الموت وأن الحياة فانية لا محالة.
- الصبر في طلب الرزق المشروع، وبطريقة الحلال.
- الرضا برزق الله سبحانه وتعالى؛ فالقناعة كنز لا يفنى.
- الحرص على مجالسة الأخيار.
- العمل على معاقبة كل من يتعامل مع الغش؛ وذلك لمنعهم عن تكرار تعاملهم معه.
- العلم بأنَّ الغش حرام شرعاً.
- توعية الناس حول مخاطر الغش، وبيان صوره لهم.
- النظر إلى عواقب الغش الوخيمة سواء في الدنيا أو الآخرة.
الأضرار المترتبة على الغش
يترتب على التعامل مع الغش الأضرار الآتية:[٢]
- يقود الغش بصاحبه إلى نار جهنم.
- يدلُّ الغش على دناءة وخباثة المرء؛ إذ لا يتعامل مع الغش إلّا كلّ نفس دنيئة.
- يُبعد عن الله وعن الناس.
- يحرم من استجابة الدعاء.
- يقود إلى حرمان تحقيق البركة في العمر والمال.
- يدلُّ على نقص إيمان صاحبه.
- يُسبب تسلط الطواغيت والظلمة على المجتمعات، حيث قيل في هذا الصدد لابن حجر الهيثمي: (ولهذه القبائح- أي الغش- التي ارتكبها التجار والمتسببون وأرباب الحرف والبضائع سلط الله عليهم الظلمة فأخذوا أموالهم، وهتكوا حريمهم ، بل وسلط عليهم الكفار فأسروهم واستعبدوهم، وأذاقوهم العذاب والهوان ألواناً).
الموقف الإسلاميّ من الغش
ذهب الإسلام إلى تحريم الغش؛ وذلك بسبب ما فيه من صور للخداع، والكذب على الآخرين، حيث ورد عن النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم أنَّه قال: (من غَشَّنَا فليس مِنَّا)[٣] ولا بد من الإشارة هنا إلى أنَّ الغش متعدد الصور والمظاهر؛ فقد يكون بستر العيب وعدم إظهاره، أو ربما تكون من خلال التطفيف في المكيال والميزان، وغير ذلك من الأمور التي تكون بإخفاء كلّ عيب ينبغي إظهاره للآخرين.[٤]
المراجع
- ↑ الشيخ صلاح نجيب الدق (5-10-2016)، “ظاهرة الغش: أسبابها وعلاجها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-6-2018. بتصرّف.
- ↑ زاهر الشهري، “الغش.. تعريفه ، مظاهره و مضاره”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-6-2018. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه، الصفحة أو الرقم: 101، صحيح.
- ↑ “الغش..ضابطه وصوره”، www.fatwa.islamweb.net، 26-12-2002، اطّلع عليه بتاريخ 27-6-2018. بتصرّف.