وسائل محاربة الرشوة في المجتمع

طرق محاربة الرشوة

يُمكن محاربة الرشوة من خلال اتباع الطرق التالية:[١]

  • العمل على تعظيم حرمات الله.
  • التمسك بحقوق الله التي شرعها على عباده، والابتعاد عن تقديم الرشاوي إلى الموظفين.
  • الحرص على زيادة المستوى المادي لدى الموظفين، وذلك من أجل تجنيب المواطنين الفقر والحاجة التي تدفعهم إلى الرشوة.
  • تشجيع الموظفين على الاستقامة والنزاهة؛ وذلك من خلال تقديم تقارير المكافآت المالية.
  • إنشاء إدارة مكافحة الرشوة، وتعيين أناس ذوو كفاءة وأمانة للقيام على إدارتها.
  • رفع المستوى الأخلاقيّ للشعوب؛ وذلك لأنَّ القوانين التي لا تتفاعل مع أخلاق الشعوب فإنَّ مصيرها الانحدار والفشل.
  • تعزيز دور وسائل الإعلام المختلفة في مكافحة الفساد، ومتابعة قضايا الرشوات، وإشهار المؤسسات والأشخاص التي تتعامل معها؛ وذلك من أجل العمل على معاقبة أي جهة تتعامل مع الرشوة.
  • محاسبة وعقاب المرتشين من قبل أولياء الأمور، ويكون العقاب من خلال الفصل النهائي من العمل، ومصادرة الأموال التي تمَّ جمعها بالرشوة، فمن الناحية القانونيّة فإنَّ قانون العقوبات يُجرّم كلّ شخص يتعامل مع الهدايا والرشوات والعطايا.
  • دور الأئمة والوعاظ في تذكير الناس بأنَّ الدنيا دار فانية، وأنّ المال الحرام سيُحاسب عليه يوم القيامة.
  • تقديم برامج تعليميّة تشرح مفاسد ومضار الرشوة المترتبة على كل من الفرد والمجتمع.

آثار الرشوة وأضرارها في المجتمع

يترتب على آفة الرشوة العديد من الأضرار، وتتمثل بالآتي:[٢]

  • توكيل الأمر إلى غير أهله، وهذا ينتج عنه تراجع في العمل والإنتاجية، وإهدار الموارد والإمكانيات.
  • ضياع المبادئ والأخلاق الحميدة.
  • ضياع الأموال وتعريض الناس إلى الأخطار.
  • إنتاج مجتمع فاسد، حيث يحمل هذا المجتمع العواقب الوخيمة، والهلاك، والظلم، وضياع الحقوق، وغياب الكفاءات، وفقدان الشعور بالولاء والانتماء.[٣]
  • غضب وسخط الله تعالى.[٣]

الموقف الإسلاميّ من الرشوة

يجد المتدبر لكتاب الله وسنة رسوله صلّى الله عليه وسلّم أنَّ الرشوة من الأمور غير المحببة في الإسلام؛ إذ يقول الله تبارك وتعالى: ((وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ))[٤] والمتطلع إلى السنة النبويّة يرى أنَّ الراشي مطرود من رحمة الله؛ وذلك لما جاء في الحديث: ((لَعنَ اللَّه الرَّاشيَ والمرتشيَ والرَّائشَ))[٥]

المراجع

  1. أبو سليمان المختار بن العربي مؤمن (27-3-2012)، “الرشوة الخراب القائم والإثم الدائم”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-7-2018. بتصرّف.
  2. “الرشوة طريق الهلاك والفساد”، www.articles.islamweb.net، 22-9-2005، اطّلع عليه بتاريخ 4-7-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب محمود القلعاوى، “لغة جديدة”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-7-2018. بتصرّف.
  4. سورة البقرة ، آية: 188.
  5. رواه العجلوني، في كشف الخفاء، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم: 2/186، حسن.