تقرير مختصر عن الآثار السيئة لشرب الخمر

الخمر

هي المشروبات التي تحتوي على نسبةٍ من الكحول والمواد المذهبة للحواس والعقل والوعي، وهو الشراب المصنوع من عصير العنب أو التمر أو الشعير، ويحتوي على مادة الإيثانول، ويتم تصنيعها بإحدى طريقتين فإما التخمير مثل مشروب البيرة، عن طريق مزج مكونات الخمر الرئيسية معاً ووضعها في وعاءٍ لمدةٍ زمنيةٍ معينةٍ لتتخمر وتصبح قابلةً للاستهلاك، أو عن طريق التقطير مثل الويسكي، وتختلف أنواع الخمر باختلاف أصناف العنب، وتزيد فاعلية تأثيره بمدة تخميره، وهو سائلٌ طعمه لاذعٌ ومن السهل اشتعاله.

آثار الخمر السيئة

لشرب الخمر نتائجُ سلبيةٌ على جسم الإنسان، ونذكر منها :

  • التأثير على وظائف الدماغ، مما يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث الضمور فيه، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى السكتات الدماغية.
  • أضرار الذاكرة ومشاكل عند التفكير.
  • الاكتئاب حيث يؤثر شرب الخمر على المزاج.
  • إرتفاعاتٌ في ضغط الدم وما يصاحبها من أمراض القلب.
  • إلتهابات وتشمع الكبد وفشلٌ في أدائه لوظيفته، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بسرطان الكبد.
  • إلتهاباتٌ في البنكرياس.
  • الأشخاص الذي يشربون الخمر يكونون أكثر قابليةً للتعرض لسرطان الفم، والحلق، والمريء، والرئتين وغيرها.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • الإغماء وفقدان الوعي.
  • صعوبة التحكم بالنفس والأمور من حولها، وبالتالي قد يقوم بأمورٍ غير لائقةٍ به وبمن حوله وقد تكون أموراً محرمةً أحياناً.
  • صعوباتٌ في التنفس.
  • صعوبة الحركة والكلام.
  • تفكك المجتمع وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية فيه نتيجةُ لافتعال المشاكل بشكلٍ دائمٍ وارتكاب الأفعال الشنيعة بحق الناس.

الحمل والشرب

تعاني المرأة الحامل التي تشرب الخمر من أضرارٍ تنقلها لجنينها، حيث إن مرحلة الحمل مرحلةٌ حساسةٌ جداً تتطلب منها العناية بنفسها وبطفلها، والبعد عما يضر بصحتهما، فمن الممكن أن يولد الطفل مصاباً بالأمراض المختلفة مثل مشاكل في الرؤية والسمع وتأخر النمو والتشوهات في أماكن جسمه المختلفة، كما قد يعاني من مصاعب في تلقي التعليم، بالإضافة إلى خللٍ في عضلة القلب وغيرها.

الإدمان

في البداية يشعر شارب الخمر بنوعٍ من الاسترخاء عند شربها لكنه يصبح فيما بعد عصبياً متوتراً ويعاني من الضغوطات النفسية والتفكير المشتت، وإن شرب الخمر بشكلٍ متكررٍ يجعل منه عادةً لا يستطيع الإنسان التخلص منها، فيخطئ من يظن بأنه قادرٌ على تركها وقتما شاء، لأنها تسبب نوعاً من الإدمان، الذي يصعب التخلص منه والذي يحتاج من شاربها إرادةً قويةً وعزيمةً وصبراً، بالإضافة إلى مرحلة علاجٍ قد تكون طويةً جداً للتخلص من السموم الداخلة جراءها إلى جسمه.