الوقاية من حوادث السير
حوادث السير
إنَّ حوادث السير هي التي تحدث نتيجة اصطدام سيارة بأخرى أو سيارة بإنسان، وتعتبر من قضاء الله وقدره، ولكن يستطيع الشخص الحد أو الوقاية منها باتّباع بعض الأساليب والطُرق، فهُنالِكَ مقولةٌ تقول “الوقاية خير من قنطار علاج”، فعندَ أخذ الشخص احتياطاته ستكونُ النتائج أفضل، وسيُخفف من قوّة أو وقع الحادث على نفسه وعلى الأشخاص من حوله.
تُعتبرُ حوادث السير من المُسببات الرئيسيّة للوفاة في جميع أنحاء العالم، ويعودُ السبب في ذلِك للطيش، والسُرعة الزائدة، وعدم التقيُد بالقواعد والتعليمات المروريّة.
الوقاية من حوادث السير
هناك طرق كثيرة للوقاية من حوادث السير ومنها ما يلي:
تحضير المركبة قبلَ قيادتها
- التأكُّد من وجود ماء التبريد في المركبة قبلَ قيادتها، وبالأخص إذا كانت المركبة قديمة وتحتاج إلى التشييك والتحضير قبلَ الخروج، لأنَّ عدم وجود الماء قد يؤدّي لارتفاع حرارة المُحرك وبالتالي توقُّف المركبة.
- التأكُّد من أنَّ جميع أضواء التحذير مُطفأة قبلَ قيادة المركبة، وهيَ الأضواء التّي تُحذّر بقُرب نفاذ البنزين، أو بمُشكلة في المُحرّك أو الفرامل.
- فحص الفرامل والعجلات من حينٍ إلى آخر، فعلى الشخص التأكُّد منها بشكلٍ دوري لتفادي الوقوع في المشاكل والحوادث لا قدّرَ الله.
- فحص الأضواء الأماميّة والخلفيّة للسيّارة، والتأكُّد من عملها بفاعليّة، فغالباً لا يُلاحظ الشخص العُطل في الأضواء عندَ خروجه في فترة الصباح الباكر، مِمّا يضعهُ في موقفٍ صعب لدى العودة إلى المنزل في ساعات الليل وعندَ حلول الظلام.
- فحص السيّارة والمُحرّك كاملاً بشكلٍ دوريّ، للتأكُّد من عدم وجود أية مشاكل أو أعطال فيها.
- وضع عِدّة السلامة والإسعافات الأوليّة في صندوق السيّارة وبمتناول اليد، والعمل على التشييك عليها وتفحُصها من فترةٍ إلى أُخرى، حتّى تكونَ موجودة وجاهزة في حال الوقوع في مُشكلةٍ ما على الطُرق المعزولة.
تعديل الشخص لقيادته
- ضرورة وضع حزام الأمان قبلَ البدء بالقيادة، وجعل الأشخاص الآخرين في السيّارة يضعونهُ أيضاً للحفاظ على سلامة الجميع.
- القيادة ببطء، فالسُرعة تُقلل من احتماليّة ردّة فعل الشخص في حال وقوع أية مُشكلة أو حادث على الطريق، لذلِكَ عليهِ الالتزام بالسُرعة المُحدّدة، والتعليمات الخاصّة بالطريق.
- بقاء الشخص في مسربه عندَ قيادة السيّارة، فتغيير المسرب باستمرار قد يؤدّي لوقوع الحادث وإرباك السائقين الآخرين على الطُرق.
- إبقاء كِلتا اليدين على المقود أثناء القيادة، فعلى الشخص أن يتحكّم بالسيّارة بكامل تركيزه، وتجنُّب اللعب بالهاتف أو الأكل والشُرب.
- التركيز على المرايا الجانبيّة والخلفيّة أثناء القيادة، فعلى الشخص أن يُحافظ على كامل تركيزه على الطريق وعلى السيّارات من حوله، لتفادي وقود الحوادث.
- تجنُّب قيادة السيّارة في الطقس الماطر أو المُثلج، لأنَّ الطُرق تكونُ زَلِقة والرؤية صعبة، لذلكَ على الشخص الانتظار حتّى يتحسّن الطقس.